«لايف تيم» تعيد موسيقى التسعينيات وريهام عبد الحكيم تبدع بأغاني التراث
تمكنت دار الأوبرا المصرية من إظهار وتشجيع المواهب الشبابية، وأتاحت الفرصة للكثير منهم للتعبير عن فنه، وإبراز مواهبه، كما دعمت العديد من فرق الشباب التي احتاجت للدعم المادي والمعنوي، وفتحت العالم الفني والثقافي على مصراعيه للكثير منهم، وجعلت لهم نصيبا في كافة الفعاليات والحفلات التي تنظمها على مدار العام.
ويظهر هذا الدعم واضحا كل عام بمهرجان القلعة للموسيقى والغناء؛ حيث تقدم سنويا عدد من الفرق الشبابية لعرض مواهبهم الفنية في الحدث الجماهيري.
وفي الليلة الخامسة لمهرجان القلعة للموسيقى والغناء في دورته السادسة والعشرين أمس الأربعاء، تدفق الجمهور لحضور حفلي فرقة «لايف تيم»، والفنانة ريهام عبد الحكيم على مسرح محكى قلعة صلاح الدين.
ففي الحفل الأول، عاد «لايف تيم» بأذهان الجمهور إلى موسيقى التسعينيات، وقدموا مجموعة رائعة من أغاني أحمد منيب وعلي حميدة وعمرو دياب ومصطفى قمر وهاني شاكر، راغب علامة.
وفي البداية تغني الشباب بـ«حي على العمل»، ثم أغاني «البلكونة» و«صدقني يا صاحبي»، «دايرة الرحلة»، وقدم الشباب بعدها باقة مجمعة لأغاني عمرو دياب القديمة، «راجعين» و«زي الملايكة»، وأكمل «لايف تيم»، فقرة الهضبة بـ"متخافيش" و"نور العين" و"ميال" و"قمرين".
واستعادت «لايف تيم» مع الجمهور ذكريات أغاني «لولاكي» و«قلبي عشقها»، و«على الضحكاية » على خشبة المسرح، وتلوها بـ«قلبي طيارة ورق» و«كل البنات بتحبك».
وتفاعل الجمهور مع الفرقة الشبابية بالتصفيق والهتاف، لما قدموه من موسيقى، حملت العديد من ذكريات لجيل الثمانينيات والتسعينيات.
كما قدموا أغان من تأليف وتلحين الفرقة كـ«جواز وخطوبة » و«قلبي صعبان عليا»، والتي لاقت إعجاب وتقدير الجمهور الحاضر بالمحكي.
واختتمت لايف تيم حفلها بمجموعة من الأغاني الوطنية منها « يا أغلي اسم في الوجود» و«مصر التي في خاطري » و«صورة».
وفي الحفل الثاني، استهلت الفنانة ريهام عبدالحكيم حفلها بغناء «فيها حاجة حلوة»، وقامت بعدها بتغير«المايك»، لمشكلة فنية به، واستكملت بعدها باغنية «ألف ليلة وليلة» لام كلثوم.
وسلطنت ريهام جمهورها بـ"زي العسل" و"ع اللي جرا " و"أما براوة"، كما تغنت بـ"الورقة والقلم" و"هتحس بقيمتي".
ووجهت الفنانة الشكر للجمهور الحاضر، واصفة اياه بـ«البطل الحقيقي »، لدورة المهرجان هذا العام.
