3 حقائق تكشف انهيار سلاح الجو الأمريكي.. «تقرير»
يعاني سلاح الجو الأمريكي من تناقص القوة العاملة بمعدل مثير للازعاج يسارع من تصاعد حدة الأزمة الداخلية التي تنذر بانهيار القوات الأمريكية التي تتحمل الكثير من الأعباء بسبب سوء بيئة عمل الطيارين وتنامي المعايير غير المتكافئة مما يقلل الروح المعنوية والثقة لدى العاملين بالخدمة.
وتواجه القوات الجوية الأمريكية نقصا حادا في الموظفين بعدد من المجالات المهنية خاصة الطيارين المقاتلين، ومن المتوقع أن يصبح النقص في عدد الطيارين نحو 1000 طيار بحلول أكتوبر المقبل وهو ما يقرب من ثلث قوتها الإجمالية وسط مؤشرات بزيادة الأمر سوءا.
تعتقد القوات الجوية أن السبب الرئيسي في مشكلاتها يتمثل في نزوح الطيارين العسكريين لتولي وظائف مدنية ذات رواتب مربحة حتى بعدما وصلت مكافأتهم إلى 35 ألف دولار الأمر الذي جعل مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية تؤكد أن الاعتبارات المالية ليست سببا رئيسيا في المشكلة التي يواجهها سلاح الجو الأمريكي إلا أن وضع واجبات إضافية على العاملين كانت سبب رئيسي في مغادرتهم للخدمة.
وتفتقد القوات الأمريكية إلى الموارد المناسبة أيضا للحفاظ على مستواها العسكري، وفق المجلة الأمريكية، كما لا يحصل العاملون بها على أية تغيرات جوهرية للإمام على مدار فترات طويلة حسب مصادر من داخل الفرق العسكرية مما يسفر عنه ردود أفعال سلبية رغم وعود التحسن في المستقبل التي لم يعد الطيارون يصدقونها ويعتبرونها "كاذبة".
