لقاءات «العاروري» السرية في لبنان تثير أزمة داخل حماس

كشفت مصادر في حركة حماس، أنه منذ وصول صالح العاروري أحد أبرز القيادات في الحركة، إلى الأراضي اللبنانية قبل شهرين تقريبا يتردد عليها قادة الحركة من قطر وتركيا وخصوصا موسى أبو مرزوق، وموسى دودين، وزاهر جبارين، وعزت الرشق، وذلك لإجراء المباحثات والحوارات حول القضايا المطروحة على جدول الأعمال.

وبحسب المصادر يحاول "العاروري" الوصول إلى تفاهمات تضمن تأييد القيادات لترشيحه نائبا لإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي المقيم في غزة.

وأفادت المصادر إلى أنه خلال الفترة الأخيرة ترتفع أصوات عديدة داخل الحركة منها من طرف أسرى الحركة داخل السجون الإسرائيلية بالإضافة إلى بعض العناصر القدماء في أنحاء الضفة الغربية المحتلة تشير إلى عدم ملائمة العاروري لتولي منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، وان انتخابه لهذا المنصب لا يخدم مصالح الحركة الواسعة ومن بين الحقائق التي يستدلون بها عليه: تقييد حرية تنقله داخل لبنان وعدم السماح له بزيارة دول مهمة تم إبعاده منها، قطر وتركيا, ونفسيته المتقلبة واتخاذه القرارات العفوية مثل العلاقات الخطيرة مع إيران والانتقادات الشديدة التي وجهها إلى زملائه في حماس ممن أعربوا عن الرأي الآخر أو لاعتقاده انهم يخططون لتهميش دوره إضافة إلى ما نشر حول تصرفاته الشخصية المنافية لما يجب أن تمثله الواجهة القيادية من مصداقية وأمانة.

وتجدر الإشارة في نفس السياق إلى الأخبار التي نشرت في فلسطين قبل بضعة أيام حول عدم التزام العاروري بالأخلاقيات وتظاهره بها لتثبيت صورته فقط حيث كون على علاقة غرامية سرية منذ سنوات مع إحدى صديقات زوجته بينما لم يقم العاروري بنفي هذه الأخبار.