رئيس التحرير
عصام كامل

مستشفى بدر بحلوان تتحدى الصعاب بأقل الإمكانيات «تقرير»

فيتو

البداية كانت بصدور قرار بموافقة الدكتور أسامة كمال، محافظ القاهرة الأسبق، على نقل تبعية مستشفى بدر المركزي إلى جامعة حلوان، في عام ٢٠١٣، لتكون نواة للمستشفيات التعليمية بالجامعة حين ذاك؛ استعدادا لإنشاء كلية الطب.


ووافق وزير الصحة والسكان، ورئيس مجلس أمناء مدينة بدر، على نقل تبعية المستشفى لجامعة حلوان؛ تمهيدًا للعرض على رئيس الوزراء للاعتماد واستصدار قرار جمهوري بنقل التبعية، وإنشاء كلية الطب بالجامعة، وهو ما تم بالفعل بعد ذلك.

وتخدم مستشفى بدر سكان المدينة البالغ عددهم 100 ألف نسمة، وتقدم مستوى جيدا من الخدمات الطبية اللازمة، وإعادة تشغيل استقبال الطوارئ مرة أخرى.

وأكد الدكتور ممدوح مهدي، عميد كلية الطب بجامعة حلوان، لـ«فيتو»، أن إدارة المستشفى تسعى لاستغلال جميع الإمكانيات المتاحة على أكمل وجه لخدمة المرضى.

وأضاف عميد كلية الطب بجامعة حلوان، أن المستشفى يجري بها عمليات كبري وخطيرة رغم محدودية الإمكانيات ومنها عملية إستئصال ورم ضخم خلف الغشاء البريتوني بالناحية اليمنى من البطن والفخذ الأيمن مع استئصال كامل الأوردة وشرايين البطن والفخذ وإعادة توصيلها لجراحة دامت ١٣ ساعة، أجراها الدكتور مسلم إبراهيم، والدكتور جهاد طه، والدكتور كريم سالم.

وأشار ممدوح مهدي، أنه تم إجراء أكبر عملية جراحية في جراحة الأورام داخل مستشفى بدر التابعة للجامعة، بواسطة فريق الجراحة والتخدير من أعضاء هيئة التدريس والأخصائيين والتمريض والفنيين بالمستشفى.

وقال، إن الجراحة استمرت ٩ ساعات، وتعد أكبر عملية يتم إجراؤها لأول مرة في مستشفى بدر، وتكون فريق العمل من الدكتور كريم سلام، والدكتور جهاد طه، والدكتور حمد فؤاد، والدكتور أحمد أبو فطيرة، والدكتور أحمد إيهاب استشارى تخدير.

وأشار عميد كلية الطب بجامعة حلوان إلى أن ذلك يأتي في إطار تطوير الخدمات الطبية بمستشفى بدر، حيث سيتم إضافة ٥ غرف عمليات حديثة تقنية الكبسولات الجراحية وجهاز روبوت جراحي دافنشي ورعاية بتكلفة قرابة ٦٠ مليون جنيها يتوقع الانتهاء نهاية سبتمبر ٢٠١٧.
الجريدة الرسمية