«القاضي» يكشف فشل التموين في السيطرة على الضرب الوهمي للبطاقات الذكية

قال رأفت القاضى رئيس فرع الاتحاد العام لمفتشى التموين والتجارة الداخلية بالقاهرة إن فشل وزارة التموين في السيطرة على الضرب الوهمى للبطاقات الذكية منذ بدء المنظومة عام 2014 بعهد الدكتور خالد حنفى وزير التموين الأسبق وحتى الآن يرجع إلى عوامل مشتركة ساهمت فيها أخطاء أطراف المنظومة من التموين والشركات والمواطنين من مستحقى الدعم السلعي.

وأضاف القاضي لـ"فيتو" أنه لا يوجد قاعدة بيانات لمستحقي الدعم، بالإضافة إلى ضعف ولاية التموين على شركات الكروت الذكية الثلاث "سمارت وايفيت" وتى داتا" لاستخراج البطاقات، ووجود أكثر من بطاقة لصرف الدعم قبل استكمال المنظومة الإلكترونية للحد من أخطائها بما يسمح من الضرب المزدوج للبطاقات الورقية أو الذكية أو الصرف ببطاقة البدل الفاقد دون الإبلاغ عنها، والتقدم بمستندات إستخراج بدل فاقد ووجود تلاعب بين مندوبي الشركات ومكاتب التموين وأصحاب المنافذ التموينية من محال البقالة والمخابز لضرب البطاقات التي لم يتم تسليمها لأصحابها أو استغلالها في الصرف قبل التسليم لمدة 3 أيام من خلال معرفة الرقم السري الذي كان يستوجب تسليمه لصاحب البطاقة من خلال البريد.

وأشار إلى وجود أكثر من بطاقة لنفس الشخص يتم إصدارها من الشركات دون متابعة أو تشديد العقوبة على المخالفين بما ترتب على ذلك إهدار مليارات الجنيهات من الدعم خلال السنوات الأخيرة، في وقت لم يحصل فيه المواطنون على بطاقاتهم في الوقت الحالى، وإضافة أسماء وهمية للبطاقات من خلال معدومى الضمير جريا وراء كسب غير مشروع، كما أن مندوبى الشركات المنوط بها استخراج البطاقات متورطون في الضرب الوهمى بالاتفاق مع منافذ الصرف التموينية بمساعدة منحرفي التموين.