رئيس التحرير
عصام كامل

هنا محمود.. لى لى وفراشة ويوم دراسى.. (قصة قصيرة)

هنا محمود
هنا محمود

لما الشمس طلعت، الصبح والنهار الجميل، كانت النونة صحيت، كان اسمها لى لى، وبعدين راحت تغسل وشها، وبعد ما غسلته، راحت تفطر، الفطار بتاعها، ساندوتش مربى، وساندوتش جبنة، وشربت النعناع بتاعها.


بعد ما خلصت الفطار، راحت تغسل بقها، ووشها، وإيديها، وراحت أوضتها، ولبست اليونيفورم بتاعها، عشان تروح المدرسة، لما الباص وصل المدرسة نزلت من على السلالم راحت، سلمت ع المديرة ، وبعدين طلعت على السلالم، ولما وصلت الكلاس بتاعها، سلمت على الميس، بتاعت الإنجليش، وبتاعت العربى، وبعدين اختارت مقعد( كرسى) وقعدت جنب زميلتها، اللى اسمها فراشة.

لى لى وفراشة قعدوا يأكلوا "البريك" بتاعهم، ولما خلصوا "البريك" راحوا يغسلوا إيديهم مع بعض، ولما خلصوا غسل الإيدين، راحوا الكلاس بتاعهم، وقعدوا يلعبوا باللعب بتاعتهم، اللى جابوها من البيت، والميس قالت: اللى معاه لعب يشيلها، لى لى وفراشة شالوا اللعب بتاعتهم، الولاد ماشالوش اللعب بتاعتهم، والبنات شالوا اللعب بتاعتهم، والميس عاقبت الولاد، وقالوا لها: إحنا آسفين يا ميس.

بعد الولاد ما اتأسفوا للميس بتاعتهم، الميس قبلت اعتذارهم، وخليتهم يقعدوا مكانهم، لما قعدوا مكانهم شالوا اللعب، وبعدين الميس ذاكرت مع الولاد والبنات، وبعدين لما خلصوا مذاكرة الإنجليش، راحوا الفسحة، ولما خلصوا الفسحة، راحوا على كلاس العربى، وخلصوا الساعة واحدة، وقعدوا من الساعة واحدة لحد الساعة اتنين يشيلوا حاجاتهم ويأخدوا الكراسات من الميس عشان يذاكروا في البيت، ولما الباص وصل كلهم عملوا "لاين"، وكل واحد قعد مكانه، ولى لى وفراشة كانوا بيلعبوا بلعبهم وهما في الباص، ولما قربوا يوصلوا للبيت لى لى هي اللى نزلت الأول، وبعدين الباص مشي، فراشة نزلت بعدها.

ولما دخلت لى لى البيت، دخلت أوضتها، غيرت هدومها، وراحت تغسل  وشها وإيديها، وبعدين مامتها نادت عليها، قالت لها: "يلا عشان نأكل".. أكلت وغسلت إيديها وبقها، وعملت "الهوم وورك"، واتفرجت ع الكرتون شوية، وبعدين نامت عشان تروح اليوم التانى على المدرسة..

توتة توتة.. خلصت الحدوتة.

الجريدة الرسمية
عاجل