وكيل الأزهر يكشف حكم زواج المسلمة من غير دينها

أكد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، أن الدعوات المطالبة بإباحة زواج المسلمة من غير المسلم ليس كما يظن أصحابها في مصلحة المرأة، مشيرًا إلى أن زواجا كهذا الغالب فيه فقد المودة والسكن المقصود من الزواج، حيث لا يؤمن غير المسلم بدين المسلمة ولا يعتقد تمكين زوجته من أداء شعائر دينها فتبغضه ولا تستقر الحياة الزوجية بينهما، بخلاف زواج المسلم من الكتابية لأن المسلم يؤمن بدينها ورسولها وهو مأمور من شريعته بتمكين زوجته من أداء شعائر دينها فلا تبغضه وتستقر الحياة الزوجية بينهما.

وأضاف "شومان" عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" أنه لذات السبب منع المسلم من الزواج من غير الكتابية كالمجوسية لأنه لا يؤمر بتمكينها من التعبد بالمجوسية أو الكواكب فتقع البغضاء بينهما، مؤكدًا أن الإسلام منع هذا الزواج.

وتابع وكيل الأزهر قائلا: "إن تدخل غير العلماء المدركين لحقيقة الأحكام من حيث القطعية التي لا تقبل الاجتهاد ولا تتغير بتغير زمان ولا مكان وبين الظني الذي يقبل هذا الاجتهاد هو من التبديد وليس التجديد".

وكانت دار الإفتاء التونسية، أصدرت بيانا مساء أول أمس الأحد ساندت فيه مقترحات رئيس الجمهورية الباجى قايد السبسى، التي طرحها في كلمته بمناسبة العيد الوطنى للمرأة التونسية، ودعا فيها للمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث والسماح للتونسيات بالزواج من أجانب غير مسلمين ـ