أزمة مهاجمين في سموحة.. (تقرير)
يعيش نادي سموحة، في الوقت الحالي، أزمة في صفوف الفريق تتمثل في مهاجمي الفريق، وذلك بعد موافقة النادي على الاستغناء عن أحمد رءوف لوادي دجلة.
وأعلن نادي سموحة انتقال أحمد رءوف لصفوف وادي دجلة مقابل مليون جنيه والاستغناء عن كافة مستحقاته المتبقية لدى النادي.
وبانتقال رءوف لوادي دجلة سقطت آخر أوراق سموحة الهجومية من شجرة الفريق، حيث سقط مهاجمه أحمد حسن مكي قبل أيام بإصابة قطع الرباط الصليبي، وتأكد غياب اللاعب عن الملاعب لمدة تصل إلى نحو 6 أشهر.
وغادر صفوف سموحة خلال فترة الانتقالات الشتوية الموسم المنقضى حسام باولو إلى صفوف الزمالك، الذي قرر انتقاله لصفوف المصري البورسعيدي.
وعلى الرغم من اعتماد سموحة على البوركيني بانودياراوا، بين الحين والآخر، للعب بمركز المهاجم الصريح، إلا أن إدارة النادي لم تحسم موقفها بشأنه، في ظل رغبة اللاعب الرحيل عن صفوف الفريق.
ويتواجد حسام حسن لاعب سموحة كمهاجم وحيد في ذات المركز، وذلك بعد أن ظل حبيسا بمقاعد البدلاء في مباريات سموحة الأخيرة في عهد مؤمن سليمان المدير الفني السابق، الذي كان حريصا على إشراك حسام حسن كبديل هجومي للفريق.
ويبحث سموحة- في الوقت الحالي- عن مهاجمين متميزين لقيادة هجوم الفريق السكندري الموسم المقبل، لسد النقص العددي في هذا المركز الهام والحساس، الذي يقتضي توافر مهاجم بمواصفات خاصة.
