رئيس التحرير
عصام كامل

قافلة الأزهر تحاضر لشباب معسكرات مطروح حول «مصر المكان والمكانة»

 فضيلة الإمام الأكبر
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب

برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، وبالتنسيق مع اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح؛ عقدت القافلة الدعوية الموفدة إلى المحافظة لقاء موسعا مع شباب الجامعات بالمعسكرات الصيفية تحت عنوان "مصر المكان والمكانة".


وأوضح أعضاء القافلة خلال لقائهم: أن الله إذا كرم إنسانا اختار له وطنا ينعم فيه بالأمن والأمان والعافية "أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّف النَّاس مِنْ حَوْلهمْ"، لافتين أن الدخول بأمان لم يذكر في القرآن إلا في ثلاثة مواضع ذكر فيها مصر والمسجد الحرام والجنة، فمصر بأزهرها الشريف بلد الأمن والوسطية والاعتدال؛ محفوظة بالأزهر، والأزهر محفوظ بها وكلاهما محفوظ بأبناء الوطن الذي يقوى ويشتد بزيادة وعي أبنائه.

وأضاف العلماء أن الأزهر الشريف لا يزال حصن الدين المنيع الذي يبذل كل ما في وسعه خدمة له وتذليلا للطريق إليه، ولا يقف الأمر عند ذلك فحسب، بل يحفظ الدهر ما للأزهر الشريف من جهود في تفسير كتاب الله تعالى وتوصيل معانيه الصحيحة إلى قلوب الناس وعقولهم، مبتعدا بهم عن تفسيرات متعصبة متشددة تهدم ولا تبني.

من جانبهم، عبر الشباب المشاركون عن قناعتهم بدور الأزهر الشريف في مواجهة الفكر المتشدد وتعزيز السلامة الفكرية باعتبار الشباب قوام المجتمع وركيزته الأساسية لضمان الاستقرار النفسي والاجتماعي والوطني.

وناقش المشاركون سبل توعية الشباب والفتيات بكيفية مواجهة الأفكار المغلوطة، والرد عليها والوقوف صفا واحدا ضد كل ما يهدد استقرار مصر وأمنها ومحاولة النيل من مكانتها.

يذكر أن القافلة ستواصل ندواتها وحواراتها مع الشباب بمراكز الشباب وقصور الثقافة بالضبعة والسلوم وسيدي براني ومرسى مطروح، وتستمر فعالياتها حتى الخميس القادم، لتستمع لآرائهم ومقترحاتهم نحو البناء والتنمية، وتحصين شبابنا ضد الأفكار المتطرفة والهدامة وتصحيح الأفكار المغلوطة التي تروج لها جماعات الشر والضلال ممن لا يراعون حق دين ولا وطن.
الجريدة الرسمية