رئيس التحرير
عصام كامل

«مرضى بلا أسرة في المستشفيات».. «العيسوي» يبحث عن مأوى في «قصر العيني».. الموت في انتظار نزلاء «بلبيس» المركزي.. ومحافظ المنيا يتدخل لنجدة مريض في «أبوقرقا

فيتو


لا يوجد أجهزة طبية بعينها، أو غرف عناية مجهزة، أو محاليل طبية، كلها عناوين اعتادها المصريون عن المستشفيات الحكومية والتي تعاني من كم كبير من المشكلات، لكن الأمر تدهور حين وصل إلى عدم وجود «سرير» وبات المرضى يناموا على «الأرض» كما تكرر ذلك في أكثر من حالة.



قصر العيني
وآخر المستشفيات التي شهدت تلك الظاهرة مستشفى «قصر العيني» الذي شهدت مريض يسمى «إبراهيم العيسوي» يفترش الأرض، وينتظر دوره في الاستقبال، بعد معاناته من ورم في المخ.

وقالت زوجته أنهم توجهوا إلى القصر العيني القديم لأنها لا تقدر على علاجه في مستشفى خاص، فهو عامل في مصنع للسراميك، ولديهم أولاد منهم طفلًا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وراتبه لا يكفي للمعيشة.

بلبيس
وانضمت للقائمة مستشفى «بلبيس المركزي» التي تترك عشرات من المرضي على قوائم الانتظار، وكانت نتيجة ذلك أن يلفظ مريض أنفاسه الأخيرة في أكتوبر 2015، داخل قسم الباطنة عقب تركه ملقى على الأرض بالاستقبال لمدة 7 ساعات.

تلك الواقعة تم كشفها خلال تنظيم زيارة مفاجأة لمحافظ الشرقية، للاطمئنان على الخدمة الطبية المقدمة للمرضى وحسن استقبالهم، ووصلت الصورة للإعلان بالصدفة، لأنه جزء صغير مما يحدث داخل المستشفيات.

أبو قرقاص بالمنيا
أما في المنيا فأقدم عاملي المستشفاء على إلقاء رجل مسن أمام البوابة الرئيسية للمستشفى، ما دفعه إلى الصراع مستغيثًا بالمارة لإنقاذه.

وانتهت الواقعة بقرار عصام البديوي محافظ المنيا آنذاك، يناير الماضي، بإحالة الواقعة النيابة الإدارية للتحقيق فيها مع جميع العناصر المشاركة في الواقعة.

حوش عيسى
وفي حلقة جديدة من حلقات الإهمال، نقلت العدسات صور من مستشفى حوش عيسى المركزي، لمريض مُلقى على الأرض لعدة ساعات يصارع آلامه في قسم الاستقبال بالمستشفى، لتغيب عن الأطباء والممرضين بشهر رمضان المبارك، حيث لا يوجد بالقسم سوى طبيبة تخصص أطفال وممرض فقط.
الجريدة الرسمية