رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. الإهمال ينهش حمام الشرابي الأثري ويهدده بالانهيار

فيتو

يعاني حمام الشرايبي في شارع الشرايبي المتفرع من شارع الفحامين بالغورية، من الإهمال منذ عشرات السنين، ما أدى لدمار زخارف الحمام من الداخل وتساقط وتهدم أجزاء منه، وتحاصره تلال القمامة من كل مكان حتى محت معظم معالمه الأثرية والتاريخية، رغم أن الحمام مسجل عام 1985 في عداد الآثار الإسلامية برقم"628".


أصبح الحمام فريسة للتعديات من سكان مجاورين له، ولا توجد من الخارج أي لوحات أو ما يشير لأن هذا حمام أثري.


حمام الشرايبى بالغورية أنشأه السلطان المملوكى قانصوه الغورى عام 906هـ/1500م بجوار منزل كان يسكنه ابنه.

ويذكر على مبارك في الخطط التوفيقية أن هذا الحمام بشارع الحمزاوى بالغورية وله بابان أحدهما بجوار الحمزاوى بالقرب من كنيسة الأروام والثانى من جهة الفحامين بالقرب من ميضأة جامع الغورى وهو حمام قديم أنشأه السلطان الغورى عام 906هـ/1500م بجوار منزل كان يسكنه ابنه، وكان يعرف سابقا بحمام النملى، لمجاورته ضريح قديم يسمى سيدى على النملى، ثم عرف الآن بحمام الشرايبى نسبة إلى الخواجة، والخواجا كلمة تطلق على أكابر التجار بمصر، محمد الداده الشرايبى شهبندر التجار بمصر، وهذا الحمام- زمن على مبارك- جار في وقف الست بهانة في نظارة الشيخ حسن جلبى وله شهرة بالنظافة ويدخله الرجال والنساء).

والخواجه محمد الداده الشرايبى المنسوب اليه هذا الحمام رجل مغربى الأصل مصرى النشأة والوفاة اختار منطقة الغورية أكبر سوق تجارى في ذلك الزمان وأقام بها وكالته الشهيرة "وكالة الشرايبى" آثر رقم 460 والتي تخصصت في تجارة الأقمشة القطنية الهندية والخزفيات الصينية إلى جانب الأقمشة المحلية، والحمام مسجل في عداد الآثار الإسلامية عام 1985م برقم تسجيل أثرى "628".
الجريدة الرسمية