رئيس التحرير
عصام كامل

سمير جعجع: زيارة الوزراء إلى سوريا لا تمثل لبنان الرسمي

فيتو


رفض السياسي اللبناني سمير جعجع زيارة الوزراء اللبنانيين إلى سوريا في ظل نظام الرئيس بشار الأسد، مشيرًا إلى أن التواصل مع سوريا سيزج بلبنان لما وصفه بآتون الصراع القائم، من خلال بوابات التطبيع اللبناني وسوريا.


وكتب سمير جعجع تغريدة على تويتر "أين المصلحة اللبنانية العليا في الانفتاح الرسمي على نظام بشار الأسد؟"
وقال "هل في الاستثمارات التي ستأتي من النظام على لبنان، ام في انقطاع الاستثمارات من دول الخليج إلى لبنان؟"
وأضاف "هل في السواح الذين سيرسلهم لنا الأسد إلى لبنان، ام في سواح الخليج الذين سينقطعون كليًا في هذه الحالة عن لبنان؟"
وعلق "هل في التبادل التجاري وبالاخص الزراعي حيث ستغرق السوق اللبنانية بمتنوجات مدعومة من نظام الاسد ومهربة اليه من دول الجوار"
وتابع "ام في انقطاع ما تبقى من تبادل تجاري بين لبنان ودول الخليج؟"

وقال جعجع "بالله عليكم دعونا نعبر هذه المرحلة بسلام واستقرار ولو بالحد الأدنى في خضم كل ما يجري في المنطقة"
وأضاف "بدلًا من زج لبنان في أتون الصراع القائم وهذه المرة من بوابة ما يسميه البعض تطبيع العلاقات بين الدولة اللبنانية والدولة السورية"
وتابع "بالوقت الذي يعرف فيه القاصي والداني أنه لم يعد هناك من دولة سورية فعلية على أرض الواقع بل مراكز قوى ونفوذ كل واحد منها يسيطر على بقعة معينة".
وعلق "وبالمناسبة أي زيارة لأي وزير إلى سوريا لا تحظى بموافقة واضحة وصريحة من الحكومة اللبنانية تعد زيارة شخصية ولا علاقة للبنان الرسمي بها".
يذكر أن هناك جدل دائر في لبنان حول نية عدد من الوزراء اللبنانيين زيارة دمشق لحضور مؤتمر لمناقشة "إعادة إعمار سوريا"، وخاصة أن مجلس الوزراء اللبناني انقسم لفريقين، أولاهما يعارض الزيارة وما يصفه بفكرة "التطبيع" مع دمشق، والثاني ينتقد تلك المعارضة ويراها "سباحة ضد التيار" و"دفن للرأس في الرمال".
الجريدة الرسمية