رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. مبنى الحماية المدنية بالعريش شاهد على إرهاب الإخوان خلال فض رابعة

فيتو

على جدرانه آثار الطلقات النارية الثقيلة والخفيفة وقذائف الآر بى جى.. يظل مبنى الحماية المدنية بوسط مدينة العريش، شاهدا على إرهاب الإخوان إبان فض ميدان رابعة العدوية في 14 من أغسطس 2013.


رغم أن مدينة العريش في محافظة شمال سيناء لم تشهد عمليات إرهابية كبرى آنذاك، إلا أنها شهدت أحداث مؤسفة بعد فض رابعة في يوم الجمعة الموافق 16 أغسطس 2013، حيث قام أنصار الإخوان باحتلال ميدان النصر بوسط مدينة العريش والذي يعتبر أكبر ميادين المدينة الهادئة والذي كان نقطة انطلاق للمظاهرات التي توالت عقب فض رابعة.

في 16 أغسطس 2013، قام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالطواف بشوارع مدينة العريش بعد صلاة الجمعة منطلقين من مسجد النصر أحد أكبر مساجد المدينة، حتى تم الوصول إلى منطقة مطافئ العريش بوسط المدينة وحدثت مناوشات بين قوات الشرطة وبعض الأطفال سرعان ما تصادعت الأحداث بعد تدخل بعض من شباب الإخوان وتصاعدت حدة الاشتباكات حتى وصلت إلى إلقائهم زجاج المولوتف على قوات الشرطة وما كانت القوات إلا أن ترد على المخربين وأطلقت بعض الطلقات النارية في الهواء لتفريق المتظاهرين إلا أنهم لم يستجيبوا.

سريعا ما تصاعدت الأحداث وتدخلت العناصر الإرهابية و اشتبكوا بالأسلحة الثقيلة والخفيفة مع قوات تأمين مبنى المطافئ وأطلقت العديد من القذائف الـ آر بى جى على المبنى والتي قاربت على 20 قذيفة، ما أسفر عن إصابة عدد من أفراد الأمن، حتى أخلت الداخلية مبنى المطافئ من القوات.

وقامت العناصر الإرهابية بالاستيلاء على المبنى وأدت الاشتباكات العنيفة إلى وقوع قتلى ومصابين بسبب ضراوة الاشتباكات بينما هاجم أنصار الإخوان بالعريش مبنى المطافئ وتم سرقة سيارتين للإطفاء ولاذوا بها بالفرار، ثم حرقها بالكامل بمنطقة ميدان جامع النصر.

بعد أربع سنوات على مرور الأحداث، يظل مبنى الحماية المدنية بمدينة العريش شاهد على الهجوم الإرهابى ولم يتم تطويره حتى الآن.

في نفس اليوم، قام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بمهاجمة مقر كنيسة مارى جرجس بوسط مدينة العريش، وتم تدمير البوابة الرئيسية وكسر الصليب أعلى البوابة، وإشعال النيران بها، حتى التهمت النيران كل شيء داخل الكنيسة وأتت ألسنة النيران على جميع ما تبقى من المحتويات.
الجريدة الرسمية