رئيس التحرير
عصام كامل

«من طبول الأرتيست لغناء سعد» الأوبرا تاجر سعادة للمصريين.. «تقرير»

فيتو

حشد جماهيري تجاوز السبعة آلاف مشاهد، امتلأ بهم مسرح المحكى بقلعة صلاح الدين الأيوبي، أمس الأحد، لحضور الليلة الثانية ضمن فعاليات الدورة ال26 لمهرجان قلعة صلاح الدين للموسيقى والغناء، والتي تناولت أشكالا متنوعة من الفن الشعبي المصري لعازف الإيقاع سعيد الأرتيست، والفنان أحمد سعد، لتؤكد دار الأوبرا المصرية أنها "تاجر السعادة للجمهور".


طبول الأرتيست
في بداية الليلة، سمع الجمهور صوت دقات الطبول قبل صعود فرقة سعيد الأرتيست إلى خشبة المسرح، ثم ظهر الأرتيست وقدّم التحية للحاضرين، وبدأ في عزف مجموعة من الإيقاعات المتنوعة، التي تمايل معها الجمهور، حتى كادت أسوار القلعة مشاركته في العزف.

وضمت الفرقة فتاتين لا تقل مهارتهما عن زملائهما الذكور في أداء الارتجالات الإيقاعية، وهما سارة ودنيا، كما أبهر الجمهور موهبتان واعدان في العزف على آلات الإيقاع، هما الطفلان ريم محسن وآدم مصطفى سامى.

وفى حوار إبداعي موسيقي خالص قدّم عازف الربابة محسن الشيمي بمشاركة آلات الإيقاع عددًا من أشهر الألحان العربية منها جميل جمال – أهواك – بحلم بيك، ولاقت تفاعلا وإعجاب الحاضرين، وتضمنت الفقرات تقاسيم على آلة التورا لمصطفى سينا وموسيقى أغنية زي الهوا على آلة الساكسفون لمحمد يوسف، بالإضافة إلى أغنيتي "يا طبلة" التي كتبت خصيصا للفرقة، و"الطبلة اتكلمت".

وفي الختام قدم الأرتيست فقرته المميزة التي اشتهر بها، والتي اعتمد خلالها على ملامح وجهه في إصدار الأصوات الإيقاعية، من خلال العزف على وجنتيه، تلاها أغنية يا حبيبتي يا مصر والتي شارك في أدائها أعضاء الفرقة مع الجمهور.

أحمد سعد
ثم استعد المسرح لاستقبال المطرب أحمد سعد، الذي أشعل حماس جميع الحاضرين، وتألق بمجموعة من أغانيه المعاصرة التي نجحت في تحقيق قاعدة جماهيرية كبيرة؛ حيث استقبله الجمهور بالتصفيق والهتاف ليبدأ في غناء بعت الغرام، بحبك يا صاحبي، مش باقي مني، أنت اللي فيهم، دارت الأيام لأم كلثوم، سألت نفسي كتير التي طلب سعد خلالها من محبيه إضاءة هواتفهم المحمولة وتحريكها لإضفاء أجواء تناسب الأغنية.

ثم غنى سعد، أغاني: بص لى وانت بتتكلم، ال جاني بعد يومين لسميرة سعيد، بحلم بلقاك لذكرى، واختتم الحفل بأغنية سلام يا صاحبي مودعًا بها جمهوره.
الجريدة الرسمية