رئيس التحرير
عصام كامل

«المزلقانات الإلكترونية» طريقة لإنقاذ المواطنين من تصادم القطارات.. «النقل» تعلن عنه بعد حادثة قطار منفلوط.. «العشماوي» يجدد طرحه بعد كارثة الإسكندرية.. وخبراء يوضحون الف

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

«مزلقان إلكتروني»، مصطلح تم ترديده أكثر من مرة مع كل أزمة تتعلق بهيئة السكة الحديد كدليل للتطوير، ورغم تكرار الاقتراح على لسان الكثيرين إلا أنه لم يتم تنفيذه وظلت «المزلقانات» على حالها تعمل بطريقة يدوية.


وتجدد الحديث مرة أخرى عن المزلقانات الإلكترونية بعد كارثة قطار الإسكندرية، ولكن تلك المرة على لسان الدكتور سعد الدين العشماوي، رئيس الجمعية العلمية للنقل، الذي أوضح أن قرار ميكنة المزلقانات مقترح طرحته وزارة النقل منذ حادثة قطار منفلوط الذي دهس حافلة معهد أزهري، وراح ضحيته 50 طفلًا، عام 2012، وكانت وزارة النقل حينها قالت ستبدأ في وضع خطة لتحويل المزلقانات إلى إلكترونية وذلك لتفادي أخطاء العامل البشري.

وأضاف «العشماوي» في تصريحات صحفية، أنه من الممكن أن قلة الإمكانيات هي السبب في تعطيل تقديم هذه المبادرة وتنفيذها، أو ربما أن الوزارة لديها رؤية أخرى لتنفيذ هذا الأمر.

العامل البشري
من جانبه قال اللواء يسري الروبي، الخبير المرور الدولي، إن مقترح المزلقانات الإلكترونية هام جدًا هذه الفترة، ولكن هذا ليس السبب الرئيس لوقوع حوادث القطارات، مؤكدًا أن العامل البشري هو المسئول الأول ثم بعد ذلك الإدارة.

وأضاف «الروبي» في تصريحات خاصة لـ«فيتو» أنه لابد من اختفاء العامل البشري من غرفة تحكم القطارات، مشيرا إلى أن منظومة النقل تعاني من حالة انهيار، ويجب إعادة هيكلتها من جديد.

السكك الحديدية
بينما أكد الدكتور مصطفى صبري، أستاذ النقل بجامعة عين شمس، أنه في حالة تطبيق هذا المقترح بالفعل سيقل معدل حدوث تصادم القطارات، مشيرا إلى أن منظومة السكك الحديدية منظومة متكاملة والأخطاء البشرية هي أكثر العوامل المسببة لحدوث تلك الحوادث.

وطالب صبري، في تصريحات خاصة لـ«فيتو» بإعادة النظر في أسلوب إدارة هيئة السكك الحديدية الذي يعتمد كل الاعتماد على العنصر البشري وتطويرها تكنولوجيا في أقرب وقت لضمان سلامة وأمن المواطنين.
الجريدة الرسمية