محاذير للحجاج.. 5 أمور تجنبك المشكلات الأمنية في السعودية

يتزامن موسم الحج هذا العام مع أزمات سياسية وأمنية طاحنة، تمر بها دول منطقة الشرق الأوسط، وتقع المملكة العربية السعودية في قلب هذه المعادلة؛ لما تقوم به من جهود في مكافحة الإرهاب المنتشر في المنطقة، سواء من خلال تنظيم "داعش" الإرهابي، أو جماعات الإسلام السياسي الأخرى.

إضافة إلى ذلك تقود المملكة حملة تأديب ضد دولة قطر ونظامه، لهدف تعديل سلوكه المارق في منطقة الشرق الأوسط، وانضمت إلى جانب "مصر والإمارات والبحرين" في مقاطعة الدوحة، بهدف الضغط عليها؛ للتوقف عن دعم الإرهاب.

هذه الأمور تستوجب على حجاج بيت الحرام توخي الحذر من عدة أمور، ربما تجلب لهم المشكلات الأمنية بالأراضي المقدسة، إلى جانب الأمور التقليدية التي تعرضها "فيتو" في النقاط التالية:

أولا: على الحاج المصري تجنب الحديث في السياسية والتركيز على الفريضة، وعدم الخوض في أمور تخص أنظمة الحكم في المنطقة تجنبا للملاحقات الأمنية هناك.

ثانيا: الأزمة مع القائمة مع الدوحة تهدف إلى تقويم سلوك نظام حكم الأمير تميم الداعم للإرهاب، ولا تمس الشعب القطري، الأمر الذي يستوجب عدم الدخول في مشاحنات مع الحجاج القطريين أو مناقشات متعلقة بهذا الأمر.

ثالثا: تجنب رفع أي شعارات سياسية مع أو ضد أنظمة الحكم الإقليمية، أو الجماعات الإسلامية على مختلف مسمياتها التي تحملها.

رابعا: توجد بعض الوفود من الدول الأخرى تذهب للمناسك بهدف التحريض على نظام الحكم في السعودية وتسعى لجر وفود الدول العربية تحديدا لحديث يحمل انتقادات لنظام حكم الملك سلمان، بهدف استغلال تلك الأحاديث في مناحي سياسية أخرى ترمي إلى تشويه النظام الحاكم في المملكة على أمل اقتناص خدمة الحرمين الشريفين وتدويل موسم الحج.

خامسا: اتباع تعليمات الأجهزة الأمنية والصحية في المملكة، خصوصا فيما يتعلق بتحذير عدم استخدام الغاز المسال في المشاعر تجنبا للحرائق.