كامل الوزير في جزيرة الوراق.. رئيس الهيئة الهندسية: «مش هناخد متر أرض إلا بالتراضي».. ويعلن توافر وحدات بالأسمرات لمن يريد التنازل.. ويداعب أحد السكان: «أنت بتتلكك وأنا مش همشيك»

بدأت أزمة جزيرة الوراق مع انطلاق حملة إزالة المباني المخالفة، ومع سقوط أول ضحية من أهالي الجزيرة تفاقمت الأزمة بين المواطنين الذي رفضوا الإخلاء والحكومة التي تصر على تطوير الجزيرة، وتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي ليؤكد أهمية الاستماع إلى مطالب الأهالي وحل مشكلاتهم.

ونظم اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة زيارة، اليوم الأحد، إلى جزيرة الوراق، لحضور جلسة ودية مع الأهالي للاستماع إلى مطالبهم، ومحاولة التوصل إلى حل بشأن الإزالات والمطالبة بالإفراج عن ١٩ شابا محبوسا.

شاهد.. كامل الوزير يعرض على أهالي جزيرة الوراق الانتقال إلى الأسمرات

مطالب أهالي الجزيرة
واستقبل الأهالي، كامل الوزير في سرادق حضر فيه ٢٠٠ فرد من العائلات، لعرض مطالبهم التي تتمثل في 9 مطالب، هي الإفراج عن أبناء الجزيرة المحبوسين "19 شابا"، وصرف معاش وتعويض لأهل سيد علي حسن الجيزاوي، الشهير بـ"سيد الطفشان" ضحية الاشتباكات التي وقعت في 16 يوليو الماضي ومحاسبة القاتل، وتحديد خط التهذيب بواسطة البحوث المائية وعلى أساسه يحدد 30 مترا الخاصة بحرم النيل.

كما تضمنت المطالب تعويض أصحاب العقارات المقامة على 30 مترا من حرم النيل في حالة كونها طرح نهر، مع السماح لهم بالبناء بجزيرة الوراق، وعدم تهجيرهم ونفس الوضع للعقارات المقامة على أرض أملاك الدولة، مع دفع التعويض مقدما، وأمهالهم وقتا كافيا؛ لإنشاء بناء بديل، مع ملاحظة أن أرض الدولة في جزيرة الوراق لا تتجاوز 60 فدانا من أصل 1450 فدانا، ملكيات خاصة.