«لما الحكومة تتقشف».. «البيئة» تستغني عن السيارات المخصصة للقيادات.. فصل التكييفات عن موظفي وزارة «الكهرباء».. «الأوقاف» تمنع تعليق زينة رمضان المضيئة.. وتغيير

«التقشف» سياسة سعت إليها الحكومة المصرية، وحثت المواطنين على اتباعها، نظرا لما تعاني منه الدولة من ركود اقتصادي، وفي محاولة من الحكومة لضرب مثلا أعلى للأهالي في ترشيد الاستهلاك، اتخذت مجموعة من القرارات لتنفيذ خطتها التقشفية.

وزارة البيئة
قرر الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، إلغاء السيارات المخصصة لقيادات الوزارة، وتأجير سيارات "ميكروباص" تابعة لإحدى الشركات لتوصيل القيادات إلى منازلهم بعد انتهاء مواعيد العمل، وذلك في إطار خطة الوزارة لترشيد النفقات التي تقع على عاتقها.
وتضمن القرار عدم السماح بتوصيل القيادات لمنازلهم، ومن ثم أخذ السائق السيارة لتوصيله إلى منزله، وتظل السيارة في حيازته حتى اليوم التالي، مشيرًا إلى أنه يتم دفع الرسوم مرتين "الوقود" مرة بتوصيل القيادة، والأخرى بتوصيل السائق، إذا افترضنا عدم حدوث شيء.
أكد فهمي أنه تم دراسة الأمر جيدًا، وتبين أنه في حالة تأجير سيارات من الشركات الكبرى لتوصيل القيادات إلى منازلهم بعد انتهاء مواعيد العمل ستوفر مبالغ كبيرة جدًا، بالإضافة إلى أن سيارات الوزارة "مصانة" حيث يتم توفير البنزين والصيانة، واستخدامها في حالات الطوارئ، بأن تكون هناك مأمورية عاجلة أو اجتماع لوقت متأخر، مؤكدًا أن هذا القرار يتم تطبيقه لأول مرة في تاريخ الوزارة.

شاهد..8 مليارديرات يعيشون حياة التقشف.. أبرزهم مؤسس إيكيا وزارا


وزارة الكهرباء
وعندما قررت وزارة الكهرباء التقشف، أصدر الوزير محمد شاكر قرارا بفصل التكييفات داخل مقر الوزارة في الخامسة مساء كل يوم، رغم تواجده وعدد كبير من الموظفين لساعات طويلة بعد هذا الموعد، وذلك تطبيقا للدعوة الترشيد التي أطلقتها وزارة الكهرباء وناشدت بها جميع المواطنين، مارس 2017.

الأوقاف
نظرة وزارة الأوقاف للتقشف كانت مختلفة، بعدما قررت منع تعليق الزينة المضيئة على المساجد في مدن ومراكز المحافظة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك ترشيدًا لاستهلاك الكهرباء.
بدأ القرار من وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة قنا، باعتباره خطوة نحو ترشيد الاستهلاك الكهربائي ومواجهة حالات انقطاع الكهرباء خلال الشهر، خاصة أن تزيين المساجد مجرد عادة شعبية وليس جزء من الطقوس الدينية.
اقرأ..بسنت فهمي تطالب بتطبيق التقشف على الحكومة


التربية والتعليم
توجهات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للتقشف، فقد أرسلت تعليمات أمنية مهمة إلى المديريات التعليمية ومدارس المحافظات (حكومي – خاص)؛ بترشيد استهلاك التيار الكهربائي بجميع المستويات بالإدارات التعليمية والمدارس، واستبدال اللمبات الموجودة بكافة المدارس بأخرى موفرة للطاقة.