هاني الناظر: «المورينجا» الأفضل للجهاز الهضمي وحل مشكلات الأرق
كثر الحديث في الفترة الأخيرة عن "نبات المورينجا"، وفوائده المذهلة للصحة بشكل عام، وتحديدا للشعر والبشرة.
والمورينجا هي شجرة مُعمّرة مُتساقطة الأوراق تنتمي إلى الفصيلة البانيّة، متوسطة الحجم حيث يبلغ متوسط ارتفاع الشجرة البالغة منها نحو عشرة أمتا ر، موطنها الأصلي شبه القارة الهنديّة، ذات ازهار بيضاء ناعمة الملمس وأوراق ريشيّة التشكيل خضراء اللون، تتشكّل ثمارها بشكل قُرونٍ طويلة نسبيًا تحتوي بذورًا بيضاء تشبه الفستق، وتضُمُّ عائلة المورينجا 14 صنفًا مختلفًا من هذا النبات العجيب تتفاوت في الشكل وتتطابق في الفوائد.
وتمتاز شجرة المورينجا بقوّتها وسُرعة نموها المُلفتة للنظر، وبقدرتها على تحمّل الجفاف حيث لا تحتاج إلى الريّ، فهي تتكيف وتكتفي بما تحصل عليه من مياه الأمطار، الأمر الذي يجعلها قادرةً على العيش والبقاء في جميع البيئات والظروف المناخية.
ويشير الدكتور هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية، إلى أن الشجرة تحتوي على مضادات أكسدة قوية، ومعادن وغيرها من المواد الفعالة ذات القيمة الصحية العالية، مما يجعلها مفيدة لجميع أعضاء الجسم، وتعمل على الحفاظ على البشرة والشعر.
ويضيف الناظر – وعن تجربة شخصية – يمكن تناول نبات المورينجا في صورة مشروب دافيء، مع تحليته بالسكر أو العسل، فهو ممتاز للجهاز الهضمي وحركة الأمعاء، كما أنه يساعد على النوم الهادئ والتخلص من الارق.