التفاصيل الكاملة لمظاهرات فرجينيا.. اشتباكات بين الشرطة ومحتجين على إزالة تمثال الكونفيدرالية.. إعلان حالة الطوارئ بعد سقوط جرحى.. وترامب: لا مكان للعنف بأمريكا
يوم دامٍ شهدته ولاية فرجينيا الأمريكية، سقط خلاله العديد من الضحايا، في تظاهرات منددة بإزالة أحد التماثيل من حديقة التحرير، ما دفع الشرطة للتدخل، وإعلان حالة الطوارئ داخل الولاية.
البداية كانت بدعوة الكاتب جيسون كيسلر، إلى مظاهرات للاحتجاج على إزالة تمثال الكونفدرالية العامة "روبرت لي" من حديقة التحرير التي كانت قد سميت "لي بارك" ولكن مجلس المدينة صوت لصالح تغيير اسمها في يونيو الماضي.
إعلان الطوارئ
و لم يمض وقتا طويلا حتى وقعت اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لليمين المتطرف في ولاية فيرجينيا ما دعا الشرطة لإعلان حالة الطوارئ في وسط المدينة التي شهدت الاشتباكات وسط مخاوف من تصاعد العنف هناك.
عشرات الجرحى
وكشفت صحف أمريكية عن سقوط عشرات الجرحى بين محتجي اليمين في ولاية فيرجينيا الأمريكية بعد حادث دهس نفذته سيارة مجهولة في نفس التظاهرات وفي الأثناء، زادت حدة الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وأوضحت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الاشتباكات أسفرت عن جرحى لا يقل عددهم عن ثمانية، مشيرة إلى أن شرطة مكافحة الشغب انتشرت في موقع الاشتباكات لتفريق المحتجين من أتباع اليمين المتطرف.
تعليق ترامب
من جهته، أدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعمال العنف التي وقعت في بلدية شارلوتسفيل، بولاية فيرجينيا، موجهًا اللوم للقوميين الذين تسببوا في إشعال أحداث العنف وقال ترامب، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «يجب أن نكون جميعًا أمة واحدة، ونواجه كل من يقف أمام ذلك الهدف، فلا مكان لأحداث العنف تلك في أمريكا، دعونا نجتمع معًا».
شارلوتسفيل حزينة
وأضاف أنه حاليا يعقد مجموعة من الاجتماعات، بالإضافة إلى مشاركته في مؤتمر صحفي في مدينة بدمينستر بولاية نيو جيرسي، مضيفًا: «لكن شارلوتسفيل حزينة!».
حرية التعبير
وحذرت السيدة الأولى ميلانيا ترامب، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، من نتائج أعمال الكراهية داخل البلاد، مؤكدة أهمية حرية التعبير عن الرأي، وأن ذلك لا يعني أبدا استخدام العنف.
اتهامات لترامب
واتهم رئيس بلدية شارلوتسفيل، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالتسبب في الاشتباكات، مشيرا إلى أنه يشعر بخيبة أمل بسبب تلك الأحداث، التي تسببت فيها التحيزات العنصرية من جانب حملة ترامب الرئاسية خلال العام الماضي.
