رئيس التحرير
عصام كامل

استياء بين معلمى التربية والتعليم فى بنى سويف بسبب أخطاء الإداريين.. وتهديدات بضياع حقوقهم الوظيفية والمالية بسبب الاهمال

بسيونية صلاح وكيلة
بسيونية صلاح وكيلة الوازرة

حالة من الإهمال تسيطر على الإدارات التعليمية بمديرية التعليم بـ"بنى سويف"، وسط تجاهل لمطالب الموظفين والعاملين بالتربية والتعليم، حيث يعانى عشرات المعلمين من ضياع حقوقهم المالية، ودرجاتهم الوظيفية بسبب الأخطاء الإدارية بأقسام التسويات والملفات والماهيات، والتى حرمت عددًا كبيرًا منهم من حقوقهم الوظيفية والمالية، بسبب إهمال الموظفين والتعنت الشديد.


وتقول "عفاف طه"، معلمة بمدرسة صفط الشرقية الإعدادية، التابعة لإدارة الوسطى التعليمية: "أصبحت مهددة بحرمانى من الحصول على كادر المعلمين، بسبب خطأ إدارى من أحد العاملين بقسم التسويات، ورغم اجتيازى جميع الاختبارات والبرنامج التدريبى الأخير بأكاديمية المعلمين، إلا أننى فوجئت بمنحى درجة وهمية للرسوب الوظيفى منذ عامين، دون إخطارى بها والتى تتعارض مع حصولى على كادر المعلمين، رغم أننى أتقاضى كادر المعلمين منذ 3 سنوات"..

وأكدت المعلمة أنها فشلت فى مقابلة "بسيونية صلاح"، وكيلة الوازرة، رغم محاولات الاتصال بها عشرات المرات دون جدوى وأضافت: "رغم تقدمى بعشرات الشكاوى، إلا أننى لم أحصل على أى رد، وواجهت تعنت شديد من جانب العاملين بالشئون القانونية بمديرية التربية والتعليم من أحد المحققين القانونيين، ويدعى "محمد على" ومن العاملين بقسم التسويات".

وقال "محمود أبوالقاسم"، معلم: "إننى والعشرات من زملائى تم تعييننا على وظيفة معلم لغة عربية، إعدادى، واستلمنا العمل بمدارس التعليم فى بداية العام بقرار وزارى، إلا أننا فوجئنا بإلغاء قرار الوزير بقرار جديد، وعدنا مرة أخرى إلى التعليم الابتدائى، رغم أن مؤهلاتنا هى، كليات التربية تعليم عام، وليس تعليم ابتدائى، ومن حقنا العمل بمدارس الإعدادى".

ومن جانبه، أكد مصدر بمديرية التربية والتعليم ببنى سويف، أن هناك بالفعل عددًا كبيرًا من الأخطاء الإدارية فى مرتبات الموظفين، ومسمياتهم الوظيفية، نتيجة الإهمال بالإدارات التعليمية، ونتيجة وجود تغيير فى المناصب الإدارية، وخروج عدد كبير من أصحاب الخبرة فى العمل بشئون العاملين بتلك الجهات، نتيجة أن مديرية التربية والتعليم، ظلت عدة شهور بدون وكيل وزارة بعد خروج "سامية أمين"، وكيل الوزارة السابق، على المعاش وهى الفترة التى شهدت ارتباكًا شديدًا.
الجريدة الرسمية