بعد تصادم قطاري الإسكندرية.. النائب العام يأمر بالتحفظ على الصندوقين الأسودين للقطارين.. تسليم جثث ضحايا الحادث لذويهم.. وزير الداخلية يتابع آخر تطورات الحادث.. وتحريات موسعة حول ملابساته
شهدت منطقة أبيس، شرق الإسكندرية، في تمام الثانية والربع بعد ظهر اليوم الجمعة، تصادم قطار ١٣ إكسبريس القاهرة بمؤخرة قطار ٥٧١ بورسعيد الإسكندرية، بالقرب من محطة خورشيد، ونتج عن الحادث سقوط جرار قطار ١٣ وعربتين من مؤخرة قطار،٥٧١، ما أسفر عن 37 حالة وفاة، و129 مصابا حتى الآن- وفقا لبيان وزارة الصحة.
وأمر المستشار نبيل صادق النائب العام، بسرعة فتح تحقيق عاجل حول الواقعة، كما كلف قطاع الأمن الوطني بسرعة إجراء تحرياته عن الحادث.
وانتقل فريق من النيابة العامة إلى عدد من المستشفيات العامة التي استقبلت المصابين وجثامين المتوفين، وذلك لسؤال المصابين عن الحادث ومناظرة جثث الضحايا وانتداب الطب الشرعي؛ لإعداد تقرير بسبب الوفاة، وانتقل فريق من النيابة العامة بالإسكندرية لمعاينة موقع الحادث وسؤال شهود العيان.
تسليم الجثامين
وأمر صادق بنقل المتوفين من ضحايا الحادث إلى مشرحة أقرب مستشفى وندب مفتشي الصحة لتوقيع الكشف الطبي عليهم، وتسليم جثامينهم لذويهم عقب التعرف عليهم.
كما أمر بتشكيل لجنة فنية لفحص القطارين، وانتداب لجنة هندسية للانتقال لموقع الحادث؛ للوقوف على أسبابه وتحديد المسئول عنها.
وأمر النائب العام بالتحفظ على الصندوقين الأسودين الموجودين بالقطارين، وتشكيل لجنة فنية تضم عددا من الخبراء المختصين لفحص "السيمافورات" وأبراج المراقبة الكائنة بمنطقة الحادث، وكذلك معاينة القطارين المتصادمين، والصندوقين المتحفظ عليهما؛ لبيان مدى الصلاحية الفنية للقطارين والسيمافورات وأبراج المراقبة.
مسئولو السكة الحديد
كما أمر باستدعاء المسئولين بهيئة السكة الحديد؛ لسؤالهم وسرعة استكمال التحقيقات والانتهاء منها، حتى يتم تحديد المسئولية الجنائية والإدارية في الحادث.
وكلف (صادق) بتفريغ المعلومات المسجلة في الصندوقين المشار إليهما، وبيان عما إذا كان بالقطارين الوسائل الفنية عند وقوع حادث، أو توقف القطار بصورة مفاجئة، وذلك لتحديد أسباب الحادث، وصولا لتحديد المسئولية والمتسبب فيه.
وتسلمت النيابة شريط تحليل بيانات جهاز "آي تى سى"، تمهيدا لتحليل بيانات القطارين المتصادمين في الإسكندرية، حيث إن الشريط يساهم في بيان سرعة القطارين قبل الحادث.
متابعة الداخلية
وفى ذات السياق، تابع اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية مع قيادات شرطة النقل والمواصلات ومدير أمن الإسكندرية آخر تداعيات الحادث.
وقال مصدر أمني إن جميع القيادات الأمنية من قوات الحماية المدنية وقوات المرور وقوات مديرية أمن الإسكندرية انتقلت إلى مكان الحادث؛ للوقوف على أسبابه، وكشف ملابساته، وتابع المصدر أن القوات مستمرة في رفع آثار الحادث.
وأكد مصدر أمني مسئول إن المعاينة والتحريات الأولية لحادث تصادم قطارين بالإسكندرية، تكشف أن المسئولين عن تلقي البلاغات من سائقي القطارات وراء وقوع الحادث، مؤكدا أن قطار رقم 571 بورسعيد القاهرة، كان معطلا ويقف على المزلقان، وأن سائقه أبلغ بأن هناك عطلا ولكنهم لم يبلغوا قائد القطار القادم من القاهرة رقم 13.
كما أسفرت التحريات الأولية أن السبب الآخر ينحصر في أن قائد القطار القادم من القاهرة كان يسير بسرعة غير مقررة، مشيرا إلى أنه تم القبض على قائد القطار المتوقف بمنطقة خورشيد، وجار مناقشته حول الحادث.
وأوضح المصدر أن السائق أبلغ المسئولين بنقطة خورشيد عن وجود أعطال في القطار لكي يجروا التحويلات اللازمة، لكنهم لم يفيدوه بشيء، وفوجئ بقطار القاهرة 13 قادما، ما ترتب عليه وفاة سائقه و35 من الركاب وإصابة 123 آخرين.
مسئولو السكة الحديد
كما أمر باستدعاء المسئولين بهيئة السكة الحديد؛ لسؤالهم وسرعة استكمال التحقيقات والانتهاء منها، حتى يتم تحديد المسئولية الجنائية والإدارية في الحادث.
وكلف (صادق) بتفريغ المعلومات المسجلة في الصندوقين المشار إليهما، وبيان عما إذا كان بالقطارين الوسائل الفنية عند وقوع حادث، أو توقف القطار بصورة مفاجئة، وذلك لتحديد أسباب الحادث، وصولا لتحديد المسئولية والمتسبب فيه.
وتسلمت النيابة شريط تحليل بيانات جهاز "آي تى سى"، تمهيدا لتحليل بيانات القطارين المتصادمين في الإسكندرية، حيث إن الشريط يساهم في بيان سرعة القطارين قبل الحادث.
متابعة الداخلية
وفى ذات السياق، تابع اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية مع قيادات شرطة النقل والمواصلات ومدير أمن الإسكندرية آخر تداعيات الحادث.
وقال مصدر أمني إن جميع القيادات الأمنية من قوات الحماية المدنية وقوات المرور وقوات مديرية أمن الإسكندرية انتقلت إلى مكان الحادث؛ للوقوف على أسبابه، وكشف ملابساته، وتابع المصدر أن القوات مستمرة في رفع آثار الحادث.
وأكد مصدر أمني مسئول إن المعاينة والتحريات الأولية لحادث تصادم قطارين بالإسكندرية، تكشف أن المسئولين عن تلقي البلاغات من سائقي القطارات وراء وقوع الحادث، مؤكدا أن قطار رقم 571 بورسعيد القاهرة، كان معطلا ويقف على المزلقان، وأن سائقه أبلغ بأن هناك عطلا ولكنهم لم يبلغوا قائد القطار القادم من القاهرة رقم 13.
كما أسفرت التحريات الأولية أن السبب الآخر ينحصر في أن قائد القطار القادم من القاهرة كان يسير بسرعة غير مقررة، مشيرا إلى أنه تم القبض على قائد القطار المتوقف بمنطقة خورشيد، وجار مناقشته حول الحادث.
وأوضح المصدر أن السائق أبلغ المسئولين بنقطة خورشيد عن وجود أعطال في القطار لكي يجروا التحويلات اللازمة، لكنهم لم يفيدوه بشيء، وفوجئ بقطار القاهرة 13 قادما، ما ترتب عليه وفاة سائقه و35 من الركاب وإصابة 123 آخرين.
