بالصور.. أطرف إعلانات مدرسي الثانوية.. أبرزها «العازف على أوتار التاريخ»
يعتبر الإعلان والتسويق هو أول الأهداف والأساس الذي يبنى عليه شهرة المؤسسة بغض النظر عن نشاطها، فقد تطور هذا على مر العصور حتى وصل إلى ما نحن بصدده الآن، وذلك بفضل الطفرة التكنولوجية الحديثة، فنجد في مصر الكثير من الإعلانات واللافتات التي تكسوها الألوان والرسومات في الشوارع والميادين وأيضا على أعمدة الإنارة وغيرها.
ففى الأونة الأخيرة، انتشرت في شوارع وميادين القاهرة والجيزة الكثير من دعاية الدروس الخصوصية، بالرغم من أنها تسيء وتقضى على هيبة التعليم في مصر، إلا أنه من الطريف أن نجد إعلانات مرفقة بأمثال شعبية بحتة مثل "مع الكينج مش بس هتفهم لا دا انت هتحفظ كمان، ومعانا هتنجح يعنى هتنجح، وانضم إلى قوافل المتفوقين، والمادة تختلف مع مدرس محترف، ثقة في الله نجاح".
الهدف من كل هذه الدعاية بأمثالها الشعبية هي جذب الطالب للذهاب لأقوى وأكثر مدرس مشهور بكثرة إعلاناته في الشوارع بغض النظر عن كونه معلمًا لديه مادة علمية بالفعل يجيد تدريسها ويتقن ثغراتها وأبعادها أم لا، وكل ما يحضر بذهن الطالب حينها هو أنه عندما يرى الكثير من إعلانات مدرس ما في شتى شوارع وميادين المنطقة المقيم بها يعلم أن هذا المدرس قوى في هذه المادة، قادرا على أن يمكنه من حصوله على الدرجات النهائية بها.
والغرض من هذا التسويق من جانب المعلمين هو جعل اسمه منتشرا بين طلاب الثانوية العامة حاضرًا في أذهانهم دائمًا وذلك بالأمثال الشعبية واللقب الذي ينسبه له.
بالإضافة إلى أنه بدأ يخفى عنا لقب الأستاذ فلان والمعلم كذا، كما كان في الأعوام السابقة، لتحل مكانها ألقابا لأسماء العلماء وغيرها مثل (مندل الأحياء، أينشتاين الفيزياء، سيبويه اللغة العربية، فيثاغورس الرياضيات، ملك الكيمياء، العملاق في الجيولوجيا).
إلى جانب الألقاب العامية مثل ( الزعيم، الأسطورة، الإمبراطور، الفرعون العائد، القيصر، الوحش، العالمى، العاشق، الخبير، القائد، البروفيسور) وغيرها.