رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. «الخلخال المصري» حكاية عشق عبر السنين

فيتو

يتفرد «الخلخال» بارتباطه بالثقافة العربية والمصرية، كأحد أدوات زينة المرأة ومظهر من مظاهر جمالها أنوثتها.

ويرتبط الخلخال بقوة أيضا بالأدب العربي حيث يقول خالد بن يزيد بن معاوية؛ مادحا زوجته رملة بنت الزبير بن العوام، قائلًا: "تجول خلاخيل النساء ولا أرى.. لرملة خلخالًا يجول ولا قلبا".


وفي مصر رغم مرور الزمن حافظ الخلخال على مكانته، وتحديدًا في الصعيد حيث تتباهى نساء الريف به وبأجراسه المتراقصة حول القدم، وأيضا كان للأجانب حظ وفير من عشق الخلخال المصري، نظرا لتميزه برنة عن الخلخال الصيني.

ورصدت "فيتو" أشهر صانعي الخلخال في مصر عادل سمير الشهير بــ"عادل خلخال"، ليروي سر تميز وشهرة الخلخال المصرى عن الصيني، واختيار الأجانب للنوع المصري، فهو يعمل بهذا المجال منذ أكثر من 13 عاما.

قال "عادل" يتميز الخلخال المصرى بالرنة وهذا ما يميزه عن الخلخال الصيني عديم الرنة، ويتميز أيضا بجودته العالية على الرغم من تدرج صناعته بعدما كان يصنع في البداية من ذهب ثم فضة ثم نحاس، ومؤخرًا يصنع من صفيح يطلي بماء الذهب أو الفضة، وجاء ذلك التدرج بسبب ارتفاع الأسعار، أما الخلخال الصيني فمصنع من بلاستيك خام فلهذا لا يصدر صوتا، ولكن تستخدم الصين مادة طلاء جيدة ذات سعر مرتفع.

وتابع: يُحدد سعر الخلخال عن طريق التاجر وليس الصانع الذي يبيعه بسعر الجملة للتاجر بداية من 25 جنيها، أما عن أنواعه المتداولة فهي "كتافة -رقبية –خلخال رجل –أنسيال يد"، وبالنسبة لمكوناته فهي عبارة عن سلك وسلسلة وبذرة وبرق.

واختتم صانع الخلخال: يتردد الأجانب على رغبة في شراء الخلخال المصرى تحديدًا، ولا أنسى فضل معلمي عم نسيم الذي تعلمت على يده منذ الصغر وجعلني عاشقًا لتلك المهنة، وأسير على خطاه في تعليم المتدربين معي".
الجريدة الرسمية