الله وترامب!
لو كان ذلك حدث عندنا لقامت الدنيا ولم تقعد ! المستشار الدينى للرئيس الأمريكى ترامب يخرج على الأمريكيين بتصريحات مثيرة وغريبة على البلد التي تفصل بين الدين والسياسة، ليقول إن ترامب لديه تكليف إلهى (أي من الله) بمحاربة كوريا الشمالية وكل الأشرار في العالم.
لا اعتراض بالطبع على أن يكون الرئيس ترامب أو أي رئيس أو مسئول في كل أنحاء العالم متدينا، بل وشديد التدين أيضا.. ولكن السيد ترامب ليس نبيا ولا رسولا، والله لا يمنح تعليمات لأحد، خاصة إذا كانت تعليمات بشن حرب أو الاعتداءات العسكرية على بلد أو شعب ما.
هل عدنا أو في سبيلنا للعودة إلى زمن الحروب الدينية مرة أخرى!.. إننا نتصدى وبكل قوة - كما يقال أمريكا- لتنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية التي تستخدم راية الدين في أعمالها الإرهابية الوحشية لأننا نرفض ذلك فكيف نقلدها ونحاكيها..
أنا هنا لا استنكر فقط ما قاله المستشار الدينى لترامب، ولكننى استنكر بعد الاندهاش لسكوت الرئيس ترامب على هذا القول رغم أنه يغرد إلكترونيا كل يوم عدة مرات.
