رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. الجامعة المصرية الصينية تستعد لاستقبال الطلاب الجدد.. 40% تخفيضا في المصروفات الدراسية.. رئيسة مجلس الأمناء: منح دراسية لأوائل الهندسة بالصين وراتب شهري 4200 يوان

فيتو

استعدت الجامعة المصرية الصينية بالقاهرة، للعام الدراسى الجديد من خلال اتخاذ الإجراءات الأساسية واللازمة لبدء الدراسة وتجهيز المعامل وتوفير المعدات المطلوبة، حيث إن هذه الجامعة تعد الأولى في مصر والشرق الأوسط التي تشارك الصين في تأسيسها ودعهما من خلال توفير التدريب العملي للطلاب.


وتضم الجامعة عددا من كبار القيادات بالتعليم العالي والبحث العلمي ورجال الأعمال والمثقفين في مجلس الأمناء الذي ترأسه الدكتورة كريمة عبد الكريم رئيس مجلس الأمناء.

زارت « فيتو» حرم الجامعة المؤقت بحى حلمية الزيتون والتي أنشئت على مساحة 9 أفدنة تحت إشراف الدكتور أيمن المصيلحى الأستاذ بهندسة الأزهر، وتضم الجامعة أيضا مكتبة تضم 2000 مرجع، ومتصلة ببنك المعرفة ومكتبة الإسكندرية و3 جامعات صينية، ومبنى المعامل والورش العملية، يضم 9 ورش.

«كليات الجامعة»
وخلال الجولة التقت «فيتو» بالدكتورة كريمة عبد الكريم، رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، والتي أكدت أن الجامعة تضم 3 كليات، وهي "الاقتصاد والتجارة الدولية، والهندسة والعلاج الطبيعي"، كما أنه من المقرر أن تستقبل كلية الاقتصاد والتجارة الدولية ٣٠٠ طالب هذا العام، والهندسة 500 طالب، فيما لم يحدد بعد عدد الطلاب المقرر قبولهم بكلية العلاج الطبيعي، لحين صدور قرار الاعتماد النهائي من الوزارة لبدء الدراسة بالكلية، فيما يضم الحد الأدنى للقبول بكلية الهندسة 80%، الاقتصاد والتجارة الدولية 65%، وكلية العلاج الطبيعي بعد الحصول على الموافقة ببدء الدراسة بها 90%.

«تخفيض المصروفات»
وكشفت رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، عن تخفيض مصروفات الدراسة هذا العام بنسبة 40%، نظرًا لبدء هذا المشروع التعليمي، وبغرض التخفيف عن الأسر المصرية، وأشارت إلى أن مصروفات كلية الهندسة ستصبح 48 ألف جنيه بعدما كانت 79 ألف جنيه، ومصروفات كلية الاقتصاد والتجارة الدولية ستصبح 32 ألف جنيه.

وأوضحت رئيسة مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، أن شرط التخفيض في المصروفات للفرق الأعلى هو النجاح وعدم الرسوب، فإذا رسب الطالب في السنة الأولى له، سيتحمل المصروفات الدراسية لسنة الإعادة ولكن دون أي تخفيض، أما عن مصروفات الطلاب الوافدين، فهي 6500 دولار لكلية الهندسة، و5 آلاف دولار لكلية الاقتصاد والتجارة الدولية.

«منحة بالصين»
ولفتت رئيسة مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية إلى أن الطلاب الأوائل ببعض التخصصات في كلية الهندسة سيحصلون على منحة كاملة في الصين، وسيتقاضون راتب شهري يقدر بنحو 4200 يوان، كما أن هناك 10 منح كاملة لكل 100 طالب.

«المناهج الدراسية»
وتابعت كريمة عبد الكريم أن أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، هم نخبة متميزة من جامعة عين شمس وحلوان، وأن شهادة كلية الهندسة تعادل شهادة كلية الهندسة بجامعة عين شمس وفق نظام برامج الساعات المعتمدة، أن المواد الدراسية التي يدرسها الطلاب ستكون بالشراكة مع جامعة لياونينج الصينية.

«التدريب العملي بالصين»
وأوضحت كريمة عبدالكريم، أنه وفق اتفاقية التعاون المشترك بين الجامعة المصرية الصينية، وجامعة لياونينج الصينية، فمن المقرر أن يسافر الطلاب إلى الصين للدراسة العملية خلال الفرقة الدراسية الثالثة والرابعة، والعودة إلى مصر لتوفير فرص عمل، مشيرة إلى أن شهادة الطلاب ستكون معتمدة من مصر والصين معًا، موضحة أن هناك طلابًا من الصين يدرسون في الجامعة المصرية الصينية بالقاهرة.

واستطردت كريمة عبد الكريم: «نسعى لأن تكون الجامعة، ذات طابع خاص متميز ومختلف محاولة نقل التجربة الصينية في إطار أكاديمي تعتمد على الجانب العملي والتطبيقي في الدراسة مستفيدة من الخبرات الصينية المتميزة الأداء في الإنتاج والعمل ودراسة تعتمد على الجانب العملي والتطبيقي، حيث تضم مراكز صناعية وخطوط إنتاج وورش منتجه تبدأ من المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تصل بنا إلى المشروعات الصناعية الضخمة، وبذلك يتميز الخريج بقدرة هائلة على التطبيق العملي كذلك بقدرة على البحث العلمي العملي».

«الدور المجتمعى»
وأشارت كريمة عبدالكريم إلى أن الجامعة سيكون لها دورا مجتمعي، حيث تجرى الجامعة استعداداتها لتدريب أهالي المناطق المحيطة بها على تعليم الحرف وعمل مشروعات صغيرة وتدريبهم على الصناعات البسيطة من خلال تعليمهم على الأجهزة الحديثة التي تضمها الجامعة، خاصة وأن الجامعة رفعت شعارها منذ اليوم الأول وهو "التعليم من أجل العمل"، حيث تسعى لتأهيل الطلاب علميا وتدريبيًا للمنافسة في سوق العمل بعد التخرج، كما أن الجامعة تستعين بفنيين وحرفيين من الشباب في مجالات متعددة يساعدون بعملهم في تدريب الشباب على العمل خلال فترة الدراسة.

«التعليم والإنتاج»
وتابعت: الجامعة تعطي الفرصة للشباب للتدريب في المشروعات الملحقة بها سواء كانت مصانع أو ورش وتشغيل نسبة كبيرة من منهم قد تصل إلى الآلاف، كما تسعى الجامعة إلى ربط التعليم بالإنتاج والقدرة على الابتكار وليس التعليم ثم الإنتاج، فالجانب الأكاديمي سوف يسير جنبًا إلى جنب مع الجانب العملي في نطاق واقعي وأيضًا وجود مراكز بحثية وتكنولوجية متخصصة تتبنى مشكلات الإنتاج والصناعة لحلها.
الجريدة الرسمية