رئيس التحرير
عصام كامل

مسئول سوداني سابق: داعش أداة أمريكية ضد السنة

داعش
داعش

وصف مسئول سوداني سابق تنظيم "داعش" بأنه صنيعة أمريكية ضد الطائفة السنية، وهو إحدى أدواتها للتشويش، معربا في الوقت ذاته عن شكوكه في صحة مشاهد الإعدامات المنسوبة للتنظيم.


ونقل موقع "سودان تربيون" عن على عثمان محمد طه، النائب السابق للرئيس السوداني تأكيده في تسجيل صوتي خلال لقاء عقد بمنزل شباب من مجموعة "السائحون الوطنيون"، ومنتسبي قوات "الدفاع الشعبي" أن "داعش فزاعة رفعت في العراق باسم إقامة الدولة الإسلامية في العراق والشام للقضاء على الإسلام السني هناك وقد تم ذلك".

وذكر الموقع الإخباري أن المسئول السوداني السابق رأى أن تنظيم "داعش" بمثابة معركة فكرية إدارة الغرب للحيلولة دون انتشار الإسلام في معقل داره، مضيفا "الغرب يوقن بخسارته للمعركة الفكرية والثقافية فلجأ للتشويش على صورة الإسلام بداعش".

واستطرد طه في هذا السياق قائلا:"الخواجات يدركون لو أن الأمر ترك للمناظرات وحقوق الإنسان والحريات والحجة بالحجة والمجادلات الفكرية، فإنهم سيخسرون.. إذن فلا بد من التشويش وإحكام السيطرة وخنق المسألة، وهكذا يفعل الفراعنة والطغاة على مراحل التاريخ".

ونقل المصدر عن النائب السابق للرئيس السوداني أن "الشباب السودانيين الذين التحقوا بتنظيم داعش واستشهدوا سيبعثون على نياتهم"، مضيفا أيضا عن هؤلاء "لو ربنا نفخ فيهم الروح وعادوا ونظروا للأمور لما التحقوا بداعش ولأدركوا أنها صنيعة وواحدة من أدوات التشويش".

وبشأن مشاهد الإعدام التي نفذها تنظيم "داعش" تساءل طه مستنكرا:"من يؤكد أن الإعدامات بتلك المشاهد صور حقيقية.. مقيدين ولابسين أحمر وناس شايلين سكاكين، وذبحوهم بتلك الكيفية.. صور تجعل حتى المسلم يتخذى وينكسر وخوفت الآخرين وجعلتهم يبتعدوا ويرتعدوا".

ورأى المسئول السوداني السابق فيما وصفه بـ" اختفاء داعش والآلاف من قواته التي قاتلتها القوات العراقية والأمريكية وقوات التحالف من دون أن يكون هناك قتلى أو أسرى من التنظيم المتطرف، أدلة على صحة فرضية أن تنظيم "داعش" مجرد صنيعة، موضحا "أين هي قوات داعش.. هل هم خفافيش ظلام.. طاروا في الهواء، أم تبخروا؟.. لا يوجد داعش".
الجريدة الرسمية