5 مشاهد تلخص أزمة الشهادات السودانية.. ثورة غضب لأولياء الأمور في مكتب النتسيق لرفض تسليم الملفات.. موظف لـ«الطلاب»: «بلوا ورقكم واشربوا ميته».. السفارة تستعجل الشهادات.. والتأخر ي

حالة من السخط والاستياء سيطرت على أولياء أمور طلاب الشهادات السودانية، بعد أن توافدوا مع أبنائهم الطلاب صباح الأحد الماضي، لسحب ملفات الالتحاق بالكليات حسب الموعد الذي أعلن عنه مكتب التنسيق.

وفوجئ الطلاب بعدم تسليم الملفات إلا بعد ظهور الشهادة السودانية، والتي لم يتسلمها الطلبة بسبب تأخير السفارة في إرسالها، وتقديم موعد استلام الملفات عن الموعد المعتاد.

موعد محدد
حدد مكتب التنسيق موعدا محددا لاستلام الملفات وهو يوم الأحد الموافق 6 أغسطس الجاري، وتوجه الطلاب حسب الموعد لاستلام الملفات.

لكنهم فوجئوا بصدور قرارات بعدم تسليم الملفات للطلاب إلا بعد استلام الشهادة السودانية مطبوعة، وهو مالم يحصل عليه الطلاب حتى الآن.

معاملة سيئة
لم يحصل الطلاب على موعد آخر من قبل موظفى الاستعلامات، فلم يلقوا إلا المعاملة السيئة من قبل الموظفين، فقد عرضوا عليهم الأزمة، وطالبوا باستلام الملفات حسب الموعد المحدد، ولم يعيرهم أحد انتباهه أو اهتمامه، لدرجة أن أحد الموظفين قال لهم "معاكم شهادات مطبوعة هتستلموا، لو مافيش شهادات بلوا الورق واشربوا ميته".

تزوير الشهادات
تأخر الشهادات عن الطباعة وإرسالها للطلاب قد يعرضها للتلاعب والتزوير والتغيير في مضمونها حسب الشائعات المنتشرة حولها هذه الفترة، وهو ما حاول الأهالي توصيله لموظفى مكتب التنسيق الرئيسي بجامعة القاهرة المسئولين عن الشهادات العربية، ولكن لم يستقبلوا الشكوى على محمل الجدية مما آثار غضب الأهالي، واضطروا للدخول معهم في مشادات كلامية عدة.

موعد التقديم
أكثر ما كان يخشاه أولياء أمور طلاب الشهادات الثانوية أن تسجيل الرغبات له موعد محدد ويغلق باب التسجيل، ومن المقرر أن يغلق يوم 15 من أغسطس الجاري، وحتى الآن لم يعط المكتب للطلاب موعدا محددا لاستلام ملفاتهم ليتمكنوا من تسجيل رغباتهم، وإن فات الموعد لن يتمكنوا من ملء الرغبات ودخول الجامعة هذا العام، وهو الأمر الذي جعل أولياء الأمور يتخذون خطوة تتمثل في التوجه للسفارة السودانية لإيجاد حل للأزمة.

موقف محايد من السفارة
توجه أولياء الأمور إلى السفارة وعرضوا عليهم الأزمة، وقد قوبلت شكواهم برد محايد وموضوعى، وهو أن الشهادات تصدر عادة بعد انتهاء الامتحانات بشهر، ثم يتقدم الطالب إلى الكلية برقم الجلوس على الموقع ليتأكد الموقع من صحتها، والسفارة ليس لها أي علاقة بالتلاعب أو تزوير الشهادات، وستجرى اتصالاتها بالسودان لاستعجالها في طباعة وإرسال الشهادات لحل الأزمة في أقرب وقت ممكن.