على صالح: ليس لدينا خلافات مع الشقيقة مصر تدفعها للحرب
أكد الرئيس اليمني على عبد الله صالح السابق، لرئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن ماريا أنتونا، ضرورة وقف الحرب من أجل استئناف الحوار، مجددا تقديم مبادرة لإنهاء الأزمة.
والتقى على عبدالله صالح، اليوم بالعاصمة صنعاء، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن ماريا أنتونا، التي أجرت منذ زيارتها المفاجئة قبل يومين عدة لقاءات مع مسئولين يمنيين في صنعاء، ضمن دخول الاتحاد الأوروبي بقوة على خط الأزمة اليمنية، ومحاولة الدفع بجهود الحل السياسي.
وطالب صالح بضرورة بذل الجهود من أجل إيقاف الحرب والضغط من قِبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، مشددا على ضرورة إصدار مجلس الأمن الدولي قرار مُلزم بإيقاف الحرب في اليمن.
وأكد الرئيس اليمني السابق، أن اليمنيين مهما اختلفوا فإنهم الأقدر على حل مشاكلهم بأنفسهم، بعيدًا عن أي تدخل خارجي، مشددا على أن وقف الحرب ليس بيد اليمنيين وإنما بيد السعودية وأمريكا، وأنه في حال توقفت المعارك سيتمكن اليمنيون من الحوار فيما بينهم والوصول إلى حلول مرضية للجميع.
وأشار صالح، إلى أنه سبق وأن قدم المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه، عِدّة مبادرات لإيقاف الحرب وإحلال السلام، وآخرها مبادرة قدمت للولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وأُحيطت بها علمًا الأمم المتحدة، وأخيرًا المبادرة التي قدمها مجلس النواب -البرلمان اليمني غير المعترف به في صنعاء-، والتي يمكن للاتحاد الأوروبي الاستفادة منها جميعًا في جهوده المطلوب القيام بها من أجل إنهاء معاناة اليمنيين وإيقاف العدوان عليهم من نواحي إنسانية.
وقال إن شرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي انتهت في 21 فبراير 2015، وهو اليوم الذي ترك هادي السلطة وغادر العاصمة إلى الرياض.
ولام الرئيس اليمني السابق، مصر والسودان والكويت والإمارات على المشاركة في الحرب، قائلا :" إنه لا توجد أي خلافات أو مشكلات لليمن مع الآخرين، وبالذات مع الأشقاء في الأردن أو في مصر أو في السودان، أو الكويت والسعودية والإمارات، أو مع قطر وجيبوتي وإريتريا والسنغال حتى يتحالفوا ضد اليمن".