الأهلي والزمالك يترنحان في الكأس!!

أتوقع أن يحدث زلزال في الزمالك والأهلي إذا سقطا اليوم وغدا وخرجا من الدور نصف النهائي من مسابقة كأس مصر أو خرج أحدهما، فالنيران مازالت مشتعلة في صدور جماهير الناديين الكبيرين..

الليلة يواجه الزمالك النادي المصري المتربص المتحفز هو ومديره الفني حسام حسن وأخيه.. كل جماهير بورسعيد تعشق الزمالك وتشجعه لكنها تحب قبله وبعده النادي المصري، هو عشقها الأكبر وقد يزحف الآلاف من بورسعيد خلفه إلى أستاذ برج العرب بالإسكندرية.

نفس الشيء ستفعله جماهير الزمالك المكلومة المظلومة مع هذا الفريق المترنح المستسلم المهزوم دائما من الأهلي مرتين، والإطاحة به من كأس أفريقيا ثم الخروج المهين من الدور الأول لكأس العرب، بعد الهزيمة أمام فريق نادي مدرسة العهد اللبنانية المشتركة.. هذا الفريق حديث«العهد» بالكرة.. هزم الزمالك في كأس العرب وأخرجه من البطولة، وتمت الإطاحة بالمدرب البرتغالي إيناسيو وأسندت المهمة للمدرب المصري طارق يحيي ولن ترحمه الجماهير لو خسر الليلة أمام المصري وخرج من الكأس.. وقد تصل ثورة الجماهير الغاضبة إلى مجلس الإدارة.. فقط طفح الكيل بجماهير الزمالك التي تحملت مجموعة من اللاعبين عديمي الولاء والانتماء والنخوة ومباراة المصري.. ثم المباراة النهائية هي الفرصة الأخيرة قبل أن تنفجر الجماهير في اللاعبين والجهاز والإدارة.

نفس حالة الغليان تعيشها جماهير الأهلي حتى لو تظاهر البعض بأنه راض عن الفريق وهو يضحك على نفسه ويخدع الآخرين، فلم يسبق أن خسر الأهلي من فريق واحد في بطولة رسمية مرتين على أرضه خلال عشرة أيام، وهو ما حدث مع الأهلي، حيث انهزم أمام فريق الفيصلي الأردني مرتين في كأس الأندية العربية.. المرة الأولى في افتتاح البطولة والمرة الأخري في الدور قبل النهائي، وأطاح به خارج المسابقة وصعد الفيصلي إلى الدور النهائي ليواجه الترجي التونسي في آخر مباريات البطولة، كان الترجي قد أخرج الفتح الرباطي المغربي وهزمه ٢ / ١ بعد وقت إضافي على شوطين، وجاء هدف الفوز من ضربة جزاء مشكوك فيها في الشوط الثالث..

وسط هذه الأحداث والأحزان يواجه النادي الأهلي فريق سموحة السكندري مساء غدا الأربعاء في الدور قبل النهائي لكأس مصر، وهي آخر فرصة للمدرب حسام البدري للاستمرار، فإن خرج الأهلي خرج وراءه حسام البدري وأحمد أيوب وسيد عبدالحفيظ.
ارحموا جماهير الزمالك الليلة والأهلي غدا.