السعودية تقلص إمدادات النفط إلى آسيا

قالت مصادر مطلعة اليوم الثلاثاء، إن السعودية أكبر دولة مصدرة للخام في العالم، بصدد تخفيض إمدادات النفط لآسيا بنسبة 10% في سبتمبر التزامًا باتفاق المنتجين لخفض الإمدادات.

وأوضحت المصادر بحسب «روسيا اليوم» أنها أبلغت بأول خفض للإمدادات منذ اتفاق منظمة "أوبك" ومنتجين من خارجها على رأسهم روسيا على خفض الإمدادات في نوفمبر.

وتنخفض إمدادات النفط السعودية للصين في الأغلب بين 5% و10%، حسبما ذكر أحد المصادر.

وأكد مصدر آخر أن الإمدادات لجنوب شرق آسيا والهند ستنخفض بواقع مليون برميل يوميا عن الكميات المتعاقد عليها لشهر سبتمبر.

ويأتي التوسع في خفض الإمدادات من السعودية في ظل شكوك بشأن فعالية اتفاق خفض الإنتاج بعد أن سجل إنتاج "أوبك" خلال يوليو أعلى مستوى في 2017 وارتفعت الصادرات إلى مستوى قياسي، ما دفع المنتجين إلى بحث ما إذا كان ينبغي أن يركز الاتفاق على الصادرات.

ومنذ بدء الاتفاق، قلّصت شركة "أرامكو" السعودية الإمدادات إلى الولايات المتحدة وأوروبا، لكنها أوفت بمعظم الطلب في آسيا من أجل حماية حصتها بالسوق في المنطقة التي تشهد أسرع نمو للطلب.

وأوضح متعامل كبير طلب عدم نشر اسمه عملًا بسياسة الشركة "إن السعودية ما زالت حريصة على حصتها في السوق الآسيوية"، ويُحسِّن خفض الإمدادات لآسيا من المعنويات في سوق الخام، التي تعاني من تخمة زائدة في المعروض.