رئيس التحرير
عصام كامل

سيناريوهات تخيلية من الجمهور لـ«صعيدي في الجامعة الأمريكية 2»

من فيلم صعيدي في
من فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية

بعد إعلان الفنان محمد هنيدي عزمه لتصوير جزء ثان من فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، انطلق الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، لوضع تخيلاتهم لأحداث الجزء الجديد وشخصية خلف الدهشوري التي قدمها الفنان الكوميدي في الجزء الأول.


ووضع العديد من معجبي الفنان محمد هنيدي، عدة سيناريوهات لما سيحدث لخلف الدهشوري بعد تخرجه من الجامعة الأمريكية وهي النقطة التي انتهى بها الجزء الأول، ورأى البعض أنه قد يتم تعيينه أستاذا في الجامعة الأمريكية ويتزوج من "سيادة" التي لعبت دورها منى زكي في الجزء الأول.

وقال قطاع كبير، إن الفيلم قد يركز على الفروق الحالية بين الجامعة الأمريكية في التسعينيات وحاليا، والتركيز على التغيير الذي طرأ على الأجيال المختلفة، والفجوة التي يعيشها خلف الدهشوري دائما مع هؤلاء.

فيما رأى عدد آخر أن بعض الشخصيات الرئيسية مثل التي قام بها أحمد السقا ومنى زكي، قد تختفي من أحداث الجزء الثاني، واعتماد "هنيدي" على شخصية خلف الدهشوري وتعامله مع الأجيال الجديدة على نفس طريقة "رمضان مبروك أبو العلمين أبو حمودة".

البعض أشار أيضا إلى أن الجزء الأول لم يغفل البعد السياسي والذي ركز على القضية الفلسطينية وهو من الممكن أن يحدث من خلال الجزء الثاني والتركيز على الوضع السياسي في مصر، فمن المتوقع أن ينطلق الجزء الجديد من بعد قيام ثورة 2011، واستغلال أحداثها من خلال شخصية المناضل أحمد، التي قام بها فتحي عبد الوهاب في الجزء الأول.

والبعض رجح أيضا أن يبدأ الجزء الجديد بعودة خلف الدهشوري من أمريكا إلى مصر، بعد هجرة استمرت 20 عاما، ويتضح للجمهور التغيرات التي طرأت على شخصيته، يعود إلى مصر ليلاحظ كم الاختلافات التي يشاهدها ويعايشها في المواقف المختلفة في مصر، ويتم استغلال ذلك كوميديا ودراميا، مع الاستقرار على بعض الشخصيات مثل أحمد السقا وطارق لطفي وفتحي عبد الوهاب، الذين من المتوقع أن يجاملوا محمد هنيدي في الموافقة على الظهور بالجزء الجديد.
الجريدة الرسمية