بالفيديو.. مشاهير أكلوا من الزبالة.. أحمد الهوان يبحث عن فتات الطعام بعد العدوان الثلاثي.. عنان الجلالي يدير أكثر من 40 فندقا بعد رحلة عناء.. وطفولة كارلوس تيفيز البائسة وراء تألقه في كرة القدم
تهز فيديوهات بحث المسنين والأطفال عن الطعام في القمامة كافة مواقع السوشيال ميديا، منتقدين ما وصل إليه المصريون من اضمحلال وتدهور اجتماعي، بعدما تسبب ارتفاع الأسعار في زيادة الطبقة الفقيرة وانهيار المتوسطة، لكن بالإرادة والعزيمة يتحقق الكثير، فليس بعيدا عن هؤلاء أن يكون من بينهم أغنى وأشهر الشخصيات على مستوى العالم.
أحمد الهوان
البطل المصري "أحمد الهوان" المعروف لدى غالبية المصريين والعرب بـ"جمعة الشوان"، بطل من الأساطير المصرية في التاريخ الحديث، حيث استطاع أحمد الهوان المولود في 6 أغسطس عام 1939، أن يخدع الموساد الإسرائيلي بطريقة بارعة وخطة محكمة، رسمها رجال المخابرات العامة المصرية.
الزعيم لم يولد بطلا، لكنه عانى الكثير في حياته بعد العدوان الثلاثي على مصر، حيث فقد بيته واللانش الذي كان يدر عليه رزقا وفيرا، ليصبح واحدا من المهجرين، يبحث عن قوت يومه الذي يجده بصعوبة، وهو المسئول عن عائلته، وبعد نفاذ أمواله، لجأ للتفتيش عن فتات الطعام في القمامة.
تذكر «هوان» أن له دينا عند "خواجة" يوناني، فقرر السفر للحصول على ما له من مال، وهناك قابل اللواء عبد السلام المحجوب محافظ الإسكندرية الأسبق، حيث دربه المحجوب على خداع الإسرائيليين وضابطهم "شيمون بيريز" الذي حاول تجنيده، ليعطي اليهود درسا لن ينسوه حتى يومنا هذا، قصة قدمها الفنان "عادل إمام" في (دموع في عيون وقحة) من سجلات المخابرات العامة.
شاهد..سيدة ليبية تبحث عن طعام في القمامة
عنان الجلالي
الكثير يعرفون رجل الأعمال "عنان الجلالي"، لكن معظمهم لا يعرفون أنه بدأ من الصفر، حيث هاجر إلى النمسا وعمره 20 عامًا ومعه 10 جنيهات إسترليني، واضطر إلى أن يأكل من صناديق القمامة وينام في صناديق التليفونات.
لكن قصة نجاحه بدأت منذ قيامه ببيع الجرائد وغسل الأطباق في النمسا، إلى أن حاز عددًا كبيرًا من الألقاب والمناصب المهمة، فضلًا عن إدارته لأكثر من 40 فندقًا بالعالم، وامتلاكه 15 فندقًا موزعة في جميع أنحاء العالم، ومنها فندق "جراند هوتيل ساورهوفن" بمدينة بادن بمقاطعة النمسا السفلى.
وأصبح جلالي محاضرًا مرموقًا لدى العديد من الجامعات، بعدما حصل في مدينة نيويورك الأمريكية على الدكتوراه الفخرية، وبهر جلالي في محاضرته الأخيرة مستمعيه البالغ عددهم 14 ألف شخص، أما التتويج فكان في منحه اللقب الفخري "فارس دانيبورج" من قبل ملكة الدنمارك مارجريتا الثانية التي عينته في نفس اللحظة سفيرًا للعلاقات التاريخية للشرق الأوسط والعالم العربي، وهو ما أكده في حواره مع الإعلامي جابر القرموطي في برنامج "مانشيت"، على فضائية "أون تي في" خلال شهر أغسطس 2014.
شاهد..امرأة تنبش في القمامة برفقة ابنها للحصول على الطعام بالرياض
«كارلوس تيفيز»
اللاعب الأرجنتيني "كارلوس تيفيز" الذي منح الأفضلية للدوري الإيطالي على بقية الدوريات الأوروبية، في يناير 2014، بدأ حياته مشردا باحثا عن الطعام في القمامة، خلال طفولة بائسة في العاصمة الأرجنتينية.
اعترف تيفيز بطفولته المعذبة في ضاحية فويرتي أباتشي ببوينس آيرس، وعن تشرده وبحثه عن الطعام في القمامة، وعن موت صديقه كابانياس بمعرفة البوليس، وأن كل ذلك علمه ألا يستسلم أبدا في عالم كرة القدم، قائلا عن عدم يأسه أو استسلامه: "كرة القدم التي أقدمها دائما هي عصارة ما مررت به في شوارع فويرتي اباتشي"، وذلك خلال حوار نشرته صحيفة غازيتا ديللو سبورت الإيطالية في نسختها الورقية.
