أبشع 5 جرائم في 2017.. قتل شاب أمام أبيه بسبب مبلغ مالي.. التحرش بطفلة مع والدها بحلوان.. «عروسة بنها» تثير حزن المصريين.. اغتصاب «طفلة البامبرز» الأشهر.. و«فرويز» يوضح أ
الجريمة جزء من الحياة الكونية، لا أحد ينكرها ولا تتعلق بمستوى تعليم أو ثقافة أو فقر أو غنى، لكن منذ عام 2017 وظهر عدد من الجرائم التي شهدت أعمالا تعذيبية قبل الوفاة ما عدها البعض «أبشع جرائم العام».
1- فصل الرأس
آخر تلك الجرائم كان بالأمس حين أقدم شاب على قتل آخر يبلغ من العمر 18 عاما، ومقيم في قرية «أبو رجوان» بالجيزة، عن طريق ذبحه وفصل رأسه عن جسده أمام والده، وذلك نتيجة خلاف على مبلغ مالي.
وبحسب شهود العيان فإن المجرم أراد في البداية قتل والد القتيل إلا أن الأخير رفض قائلًا لهم «اقتلوني أنا بداله».
2- هتك عرض
ومن الذبح إلى الاغتصاب، فبالأمس أيضًا فوجئت «نادية» 15 سنة تسكن بـ«حلوان» أثناء اتجاهها لشراء بعض السلع الغذائية بهتك عرضها وتعريتها في وسط الشارع على يد أحد الأشخاص ويدعى «صبحي»، وهو أحد جيرانها بمساعدة سيدة أخرى.
وأضافت «نادية» خلال برنامج «90 دقيقة»، المذاع على قناة «المحور»، أنه عندما حاول والدها إنقاذها من محاولة الاغتصاب، كاد يتعرض للموت، بعد محاولة المتهم قتله بسكين حاد، إلا أن أبيها نجح في صد الاعتداء، وأصاب الشخص في قدمه؛ ونجح في إنقاذها بعد أن تم تجريدها دون ملابسها الداخلية.
3- حرق زوجة وأطفال
وفي يوليو الماضي، قام موظف بالمعاش بالتخلص من زوجته وأطفاله بمنطقة «عين شمس» بأشعال النار بهم، لأنه كان شديد الغيرة على زوجته، وكان دائم الشجار معها.
واستمرت هذه المشاجرات طيلة عدة سنوات، فاضطر أن يراقب زوجته من حين لآخر حتى صارح زوجته بأنه يشك في أنها على علاقة مع شخص آخر، فطالبته الثانية بالانفصال، فانفعل المتهم وترك المنزل لبضعة ساعات، وعندما عاد أحضر معه «جركن» من مادة الجازولين، واستغل نوم زوجته وبناته داخل الغرفة وأشعل بها النيران حتى تحولت زوجته وأبنائه إلى قطعة فحم.
4- ذبح عروسة
وفي واقعة أخرى مارس الماضي، كانت الضحية «تقي ناجي» طالبة بكلية الآداب جامعة «بنها» التي تقيم بقرية «كفر الجزار بالقليوبية، فكانت الفتاة تستعد لحفل زفافها وبعد عودة اهلها من نقل الأثاث لمنزل عريسها، عثروا عليها مذبوحة وغارقة في دمائها وبها ما لا يقل عن 19 طعنة متفرقة، كما عثر على أشلاء من جسدها بجوار الجثة وآثار خنق وكدمات.
وكشفت التحريات، أن شابا يدعى «حسان صلاح»، ويسكن بالعقار المجاور للمجني عليها، وعلم أن منزل الفتاة خال من أفراده، فارتكب جريمته، وبمداهمة منزله عثر على بعض قطع من ملابسه ملوثة بالدماء كان قد أخفاها، كما عُثر على هاتف جوال عليه آثار دماء أيضًا كان مغلقًا، وبفتحه تبين أنه هاتف القتيلة وعليه صورها.
5- طفلة البامبرز
وشملت قائمة الجرائم جريمة كان لها صداها القوى وهي جريمة اغتصاب طفلة رضيعة تبلغ من العمر سنة وثمانية أشهر في قرية «ديملاش» بمحافظة الدقهلية، حيث اختفت الطفلة الرضيعة، عندما خرجت تحبو أمام المنزل، وبحثت عنها أمها في كل أرجاء المنزل، لكنها لم تعثر عليها.
وبعد سماع صراخ الطفلة خرج من منزل جارهم «إبراهيم البالغ من العمر 36 سنة، فطرقت الأم الباب، لتسأل عن طفلتها، وعندما لم تجد إجابة، اضطرت لاقتحام المنزل، لتجد طفلتها غارقة في دمائها، بينما تحاول أم الجاني تضميد جراحها».
وأصيبت الطفلة بتهتك في الجهاز التناسلي ونزيف حاد، وكسور في عظام الحوض، ودخلت الرضيعة «جنا» إلى غرفة العمليات بالمستشفى، وأجريت لها عدة جراحات عاجلة، لإنقاذ حياتها.
اضطراب نفسي
ويعلق على ذلك الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي جامعة القاهرة، بقوله إن مرتكبي هذه الجرائم شخصيات «سيكوباتية» وتعني عدم الاهتمام بعواطفهم واللا مبالاة، مشيرًا إلى إنهم يعانون من اضطرابات في الشخصية، وليس لديهم مشاعر أو أحاسيس وأن القتل والاغتصاب بالنسبة لهم أمر عادي ولا يفكرون في تبعياته.
وأضاف «فرويز»، في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن المتهمين في هذه القضايا يتخيلون أنهم مراقبون من المجتمع، وأن الجميع يتحدثون عنهم، وهو أمر غير حقيقى، فالمتهم يحاول تبرير جريمته قبل ارتكابها.