رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أكثر 5 منازل مشددة الحراسة حول العالم

فيتو

للشهرة ثمن باهظ، يكلف السياسيين، والفنانين، ورجال الأعمال، وغيرهم خصوصياتهم وأمنهم، وبمجرد تشييدهم لقصر جميل، عليهم حراسته بأي تكلفة.. وأكثر 5 منازل مشددة الحراسة حول العالم كالتالي:


1. قلعة كرونستادت

قرر الروسيون بناء هذا الحصن؛ لسجن غير المرغوب فيهم، بعيدًا عن سانت بطرسبرج، وكانت هناك العديد من المحاولات لاختراق هذا الحصن، ولكنها باءت بالفشل، ولم يحمي الحصن في الماضي المعدات العسكرية فقط، ولكن أيضًا طبقات من الرمال، والخرسانة، والجرانيت.

2. البيت الأبيض

كان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أكثر رؤساء الولايات المتحدة تأمينًا في العالم، وكذلك البيت الأبيض في عهده.

تبدأ حراسة البيت الأبيض بسور حديدي، ورجال أمن يسمحون بدخول الزوار من الأصدقاء والأسرة فقط، عبر بوابات تفحص كل شيء حتى الطعام.

ويسيطر البيت الأبيض على المجال الجوي أيضًا، بحيث لا يسمح للطائرات الهليكوبتر من الاقتراب منه، وإن فعلت فنوافذه مضادة للرصاص.

3. قصر باكينجهام

هو المقر الرسمي لملوك بريطانيا، يقع في لندن، ويعتبر مكانًا لكل الأحداث المتصلة بالعائلة البريطانية المالكة، ومكانًا لانعقاد العديد من الاجتماعات وزيارات قادة الدول، إضافة لكونه نقطة جذب سياحية رئيسية.

ويعتبر القصر مزار جذب سياحي، ونقطة محورية للشعب البريطاني في لحظات الفرح والأزمات والمتاعب، من هناك أيضا تصدر كل التصريحات الصحفية التابعة لمكاتب الملكية.

وتضطر الشرطة لإغلاق الشوارع المحيطة به، أثناء ساعات الزيارات وأثناء ساعات الليل، لا يمكن لأي حارس أن تغفل عينه ولو دقيقة، وإلا فضحه نظام التأمين.

4. ريونجسونج

تتعجب من فكرة حاجة شخص ما للتأمين والحراسة المشددة في كوريا الشمالية، الدولة التي يثير اسمها الرعب في نفس حتى مواطنيها.
 
وريونجسونج، هو مقر إقامة الأسرة الحاكمة في كوريا الشمالية، ويُقال أنه المنزل الأشد حراسة في العالم؛ بسبب السور الكهربائي المحيط به، والقوات المسلحة وحقل الألغام.

وجدران المنزل محاطة بقضبان حديدية، مغطاة بالخرسانة المغطاة هي أيضًا بالرصاص؛ لتصمد أمام أي انفجار نووي.

5. مقر إقامة أسرة كوربي

تعيش أسرة المليونيرة كوربي في مدينة هوليوود بولاية كاليفورنيا، حيث يتميز منزلها بتقنيات الوقاية من الزلازل.

وشُيد هذا المنزل بخرسانة يمتد طولها إلى ثلاثين قدمًا تحت الأرض؛ لحمايته من غدر الطبيعة، ويمكن أن يتحمل المنزل أيضًا الهجمات النووية والكيميائية.
الجريدة الرسمية