رئيس التحرير
عصام كامل

5 أسباب وراء رحيل إيهاب جلال عن «المقاصة».. الخلافات الإدارية وزيادة الراتب الأبرز.. الملعب الجديد يورطه مع رئيس النادي.. إغراءات الزمالك في الصورة.. والتهديدات الخمسة تكتب نهاية مشواره مع و

فيتو

لم يكن رحيل إيهاب جلال عن تدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي مصر المقاصة مفاجئا، بل كان متوقعا، بعد أن هدد برحيله أكثر من مرة، وأعلن ذلك عبر القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية على مدار الموسم، في ظل الخلافات المستمرة بينه وبين إدارة النادي ورغبته الملحة في الرحيل سعيا وراء عرض أعلى ماديا.


إيهاب جلال
ويسعى "جلال" للرحيل بأسباب لحفظ ماء الوجه في الوقت الذي أعلنت إدارة النادي التمسك به في كل مرة، نظرا لما حققه من إنجاز مع الفريق باحتلال المركز الثاني بمسابقة الدوري الممتاز هذا الموسم، والمشاركة بالبطولة الكونفدرالية الموسم قبل الماضي.

وبالفعل أنهى إيهاب جلال علاقته بفريق مصر المقاصة مع الساعات الأولى من صباح أمس الخميس، قبل تولي مؤمن سليمان المهمة خلفا له.

تهديدات الرحيل
هدد إيهاب جلال المدير الفني للفريق الفيومي بالرحيل عدة مرات خلال الموسم تقترب من الخمس مرات، وفي كل مرة كان يتحجج ببيع النادي لنجوم الفريق والتعاقد مع لاعبين دون علمه، رغم أن البيع والتعاقدات يكون بناءً على رأيه وتقريره الفني للفريق، بل إن إدارة النادي كانت تسعى دائما لتدعيمه بنجوم موهوبين نجح في إبرازها خلال المواسم السابقة مثل أحمد الشيخ وميدو جابر وعمرو بركات وهشام محمد وحسين الشحات وغيره من اللاعبين.

الإغراءات المالية
تعد الإغراءات المالية التي تلقاها إيهاب جلال سواء من ناديي الزمالك وسموحة وبعض أندية الخليج التي تفوق بكثير ما يتقاضاه في المقاصة السبب الرئيسي في رغبته في الرحيل عن الفريق، لكنه كان سعى إلى الرحيل بطريقة مرضية لكلا الطرفين لذلك كان يتفنن في طلباته وشروطه كشرط للبقاء بالفريق.

بناء ملعب
كان من بين شروطه بناء أو توفير ملعب خاص بفريق المقاصة فقط تشبها بالأهلي والزمالك، وعدم التدريب بملعب الدفاع الجوي مثل باقي الفرق، وهو ما يعتبر شرطا تعجيزيا لإدارة النادي، كما أنه طالب بزيادة راتبه الشهري ورواتب الجهاز المعاون له.

زيادة الراتب
لم يشفع لإدارة المقاصة زيادة راتب إيهاب جلال من 100 إلى 200 ألف جنيه بل تابع شروطه التعسفية والتعجيزية للرحيل.

مفاوضات الزمالك
دخل بالفعل في مفاوضات جادة مع الزمالك، وتم الاتفاق على تقاضي 300 ألف جنيه شهريا مع تقاضيه ثلاثة أشهر مقدم والاستعانة بجهازه المعاون بالمقاصة، الذي اشترط تواجده معه لكن الشرط الجزائي جاء ليجعله يتردد في قبول العرض حيث تبلغ قيمته مليون و200 ألف جنيه، لكن تردد مؤخرا قربه من تولي الفريق الأبيض بعد رحيله من المقاصة.

خلافاته مع لجنة التعاقدات
كان إيهاب جلال دائم الخلاف مع لجنة التعاقدات، حيث كان يسعى إلى فرض سيطرته ورجاله على اللجنة في ظل علاقة الصداقة الوطيدة بتأمر النحاس وكيل اللاعبين ورغبته في استئثار الأخير بصفقات النادي الفيومي، وهو ما حرمه منه محمد مجد مدير التعاقدات قبل تركه منصبه منذ فترة قصيرة، إضافة إلى فرضه وليد هويدي مدير الكرة على تعاقدات وصفقات الفريق، وجعله همزة الوصل بينه وبين رئيس النادي متخطيا المشرف العام على الفريق.

تأخير المستحقات
وبعد استقرار الأمور ببقائه بقيادة الفريق عاد مرة أخرى ليشترط سداد مستحقات اللاعبين قبل بدء فترة الإعداد السبت المقبل، رغم إبداء الإدارة مرونة في تنفيذ ذلك، إلا أنه أصر كشرط أساسي للبقائه بالفريق إضافة إلى محاولته فرض رجاله بالنادي سواء بالجانب الإداري أو لجنة التعاقدات.
الجريدة الرسمية