استمرار حالة الطوارئ بمكتب تنسيق الجامعات.. انطلاق تنسيق الدبلومات الفنية منتصف أغسطس.. اختبارات القدرات تنعش خزائن الكليات بأكثر من 10 ملايين جنيه.. وتقنين الحافز الرياضي للطلاب
داخل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لا صوت يعلو فوق صوت التنسيق، خاصة أن هناك طوارئ مستمرة على مدى الساعة داخل المقر الرئيسي للتنسيق، من أجل تسهيل الأمور أمام الطلاب وأولياء الأمور، ومنعًا لتكرار التظاهرات والوقفات الاحتجاجية التي تحدث كل عام أمام مقر الوزارة.
التوسع في خدمة الإنترنت
ونجحت وزارة التعليم العالي في تطوير خدمات الإنترنت بمكاتب التنسيق الرئيسية بعد تواصل وزير التعليم العالي مع وزير الاتصالات المهندس ياسر القاضي.
الحافز الرياضى
وكشف مصدر مسئول بمكتب التنسيق، أنه تم إضافة درجات الحافز الرياضي للطلاب المستحقين، وعددهم ما يقرب من 1000 طالب وطالبة، مؤكدًا أن تعليمات الوزارة والمجلس الأعلى للجامعات بعدم حصول طلاب على 100% في نتائج الثانوية بعد إضافة الحافز، وأوضح أن الوزارة بدأت إجراءات تقنين الحافز الرياضي تدريجيًا بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم، بحيث تكون هناك مساواة بين جميع الطلاب في الحقوق.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ«فيتو»: «أبلغنا وزارة التربية والتعليم بعدم استلام أي كشوف للحافز الرياضي بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة طبقًا للقانون ومراعاة للمساواة بين الطلاب.
ومن جانبها ستبدأ وزارة الشباب في إجراءات التفاوض مع الاتحادات الرياضية لتقليل درجات الحافز أو إلغائه.
كما كشف أن خزينة الجامعات انتعشت خلال فترة التنسيق، حيث حصدت الكليات التي أجريت بها اختبارات القدرات لطلاب الثانوية العامة، ما يقرب من 10 ملايين جنيه، إلى جانب 3 ملايين و300 ألف جنيه لخزينة الدولة نتيجة تحصيل مبلغ 30 جنيهًا من كل طالب شارك في اختبارات القدرات وعددهم 110 آلاف طالب وطالبة.
الدبلومات الفنية
من جهة أخرى أعلن سيد عطا، رئيس قطاع التعليم، المشرف العام على تنسيق الجامعات، انطلاق تنسيق الدبلومات الفنية في منتصف أغسطس الجارى، حيث يتم قبول 10% من الطلاب بالكليات والمعاهد العليا التابعة لوزارة التعليم العالي، وذلك طبقًا لقواعد وشروط محددة سواء للحاصلين على الدبلومات «تجاري، صناعي، سياحة وفنادق، زراعي»، للعام الحالي، بكليات الجامعات المصرية والمعاهد الفنية المتوسطة الحكومية والخاصة والمعاهد العليا الخاصة التي تقبل هذه الفئات من الطلاب.
وتتمثل قواعد القبول في فتح الباب بكليات قطاعات «التجارة، التربية» الكليات التي بها شعب تعليم فني ومنها «الزراعة، الآثار، التعليم الصناعي» بالجامعات المصرية على أساس التوزيع الجغرافي مع مراعاة الشروط التي تنص عليها اللوائح الداخلية لهذه الكليات.
وأضاف "عطا" أنه يسمح للطلاب الحاصلين على الشهادات الثانوية الفنية نظام الثلاث سنوات بعد الإعدادية تخصصات «صناعي – تجاري –– زراعي» ونظائرهم بمجموع درجات 70% على الأقل من المجموع الكلي فقط في شهادة الدبلوم الفني بالتقدم إلى مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد للالتحاق ببعض كليات ومعاهد الجامعات الحكومية المصرية.
وأشار إلى أنه تم تحديد الأعداد المقرر قبولها من حملة الشهادات الفنية بكليات الجامعات المصرية التي تقبل هذه الفئة من الطلاب بنسبة 10% من إجمالي الأعداد المقرر قبولها بهذه الكليات من حملة الثانوية العامة المصرية، وبحيث يكون ثلثي هذه النسبة للشهادات الفنية نظام الخمس سنوات بعد الإعدادية ودبلوم المعاهد الفنية «نظام الثانوية وسنتان» والثلث المتبقي يكون لطلاب الشهادات الفنية نظام الثلاث سنوات، ويتم تحديد الحد الأدنى للقبول وفقًا للأعداد المقرر قبولها لكل فئة من هذه الفئات.
وتابع: "يتم ترتيب الطلاب المتقدمين لمكتب التنسيق لتحديد من يقبل منهم ببعض كليات ومعاهد الجامعات وتحديد الحد الأدنى للقبول بكل كلية أو معهد لكل نوع شهادة فنية على حدة في ضوء أسبقية مجموع الدرجات الحاصل عليه الطلاب في شهاداتهم الفنية الناجحين فيها، وترتيب رغبات الطلاب، الأعداد المقررة لهذه الفئات من الطلاب".
وأشار إلى أنه لن يلتزم التوزيع بالتقيد بالتخصص الذي درسه الطالب في الشهادة الفنية "الصناعية – التجارية – الزراعية" عند قبولهم بكليات «التربية – التجارة – الزراعة - التعليم الصناعي»، بالجامعات المصرية وفقًا للشروط التي يضعها المجلس الأعلى للجامعات على اعتبار أن الطالب يبدأ الدراسة بالفرقة الأولى.
وأعلن "عطا" استثناء الطلاب الخمسة الأوائل للشهادات الفنية نظام الثلاث سنوات والخمس سنوات وفقًا للترتيب المحدد من وزارة التربية والتعليم بالكليات الجامعية التي تقبل هذه الفئة من الطلاب، من قواعد القبول الجغرافي والإقليمي المعمول بها.