رئيس التحرير
عصام كامل

«الصحة» تبدأ حملات التفتيش على المجازر والمصانع وثلاجات اللحوم استعدادا لعيد الأضحى.. مايسة حمزة: لجان لفحص المستورد وسحب عينات للتأكد من صلاحيتها.. وتوصية بغلق المحال المخالفة

فيتو

مع قرب بدء موسم عيد الأضحى بدات وزارة الصحة من خلال قطاع الطب الوقائي وإدارة الرقابة على الأغذية في اتخاذ الإجراءات الخاصة بمنشآت الاغذية واللحوم سواء الطازجة أو المستوردة.


وكشفت الدكتورة مايسة حمزة رئيس إدارة المراقبة على الأغذية بوزارة الصحة عن بدء حملات التفتيش على جميع المجازر والمنشآت الغذائية بالمحافظات للوقوف على مدى تطبيقها للاشتراطات الصحية للمنشأة والعاملين بها في إطار استعدادات عيد الأضحى.

حملات مرور مكثفة
وأشارت في تصريحات خاصة لــ"فيتو" أن الحملات تشمل تكثيف المرور على المحال والشوادر والمصانع وثلاجات حفظ اللحوم والتأكد من اللحوم المعروضة محتفظة بخواصها الطبيعية، فضلا عن أنه سيتم سحب عينات وإرسالها للمعامل لتحليلها للتأكد من صلاحية الاستخدام الآدمي لها والتأكد من توافر الاشتراطات الصحية المطلوبة من خلال الشهادات الصحية والنظافة الشخصية للعاملين والنظافة العامة للمكان، مؤكدة على تشديد الرقابة على الباعة الجائلين ومنع بيعهم للأغذية.

وقالت إن اللحوم من المنتجات عالية الخطورة سريعة الفساد لأنها بروتين لذا يوجد عليها رقابة مشددة طوال السنة وتزيد حملات التفتيش قبل شهر من عيد الأضحى.

وأضافت أن اللحوم الطازجة لدى محال الجزارة يتم التفتيش عليها بالتعاون مع مديريات الطب البيطري مشيرة إلى أن دور الصحة يقتصر على التأكد من البيئة المحفوظ فيها اللحوم والعاملين حتى لا يكونوا مصابين بأي أمراض تنتقل عن طريق الغذاء والتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية.

وأوضحت أنه يتم التفتيش على كل مصانع اللحوم على مستوى الجمهورية تؤخذ منها عينات تظهر نتائجها خلال 10 أيام إذا ثبت تطابقها للمواصفات يتم السماح بتداولها بينما إذا لم تكن مطابقة للمواصفات يتم اعدامها خاصة وإذا كانت كميات صغيرة بينما الكميات الضخمة يتم عرضها على النيابة لاتخاذ القرار فيها.

ولفتت إلى أنه يتم التفتيش على المصانع والمحال وضبط الباعة الجائلين في الشوارع الذين يبيعون لحمة مجهولة الهوية وغير معروف إذا كانوا خاليين من الأمراض أم لا.

لجنة ثلاثية في الموانئ
وأشارت إلى أن اللحوم المستوردة لا تدخل السوق المصري إلا بعد فحص لجنة ثلاثية في الموانىء خاضعة لهيئة الرقابة على الصادرات، وتشمل ممثلين من الصحة والهيئة العامة للخدمات البيطرية، ويتم سحب عينات لكل جهة تقوم بتحليل العينة إذا كانت مطابقة تدخل مصر ولو غير مطابقة يتم إعادتها على حساب المستورد لبلد المنشأ أو إعدامها.

وأكدت رئيس إدارة الرقابة على الأغذية أنه يتم مراقبة اللحوم المستوردة في الثلاجات لخطورة التخزين حيث يجب أن تكون الثلاجات مستوفية للاشتراطات الصحية خاصة وأن اللحوم سريعة الفساد ويتم سحب عينات من اللحوم لتحديد ظروف التخزين وإذا لم تكن مطابقة يتم التوصية بغلقها من قبل السلطة المختصة بالغلق وهي المحليات.

وشددت الدكتورة مايسة حمزة على أن وزارة الصحة ليس لها سلطة الغلق ولكن توصي به وترسل إلى المحافظين مشيرة إلى أنه في الآونة الأخيرة تنفي جميع المحافظات قرارات الغلق ومنهم من يفوض وكيل وزارة الصحة بالغلق.

وأوضحت أنه من ضمن عمل لجان التفتيش التحفظ على بعض المضبوطات في حالة الشك في اللحوم ومدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي يتم التحفظ عليها لمنع نزولها للسوق لحين التأكد من صلاحيتها وأخد عينات وإرسالها للمعامل ثم إرسال النتيجة للنيابة أو فك التحفظ للاستهلاك الآدمي إذا كانت سليمة.

وذكرت أنه خلال موسم عيد الأضحى العام الماضي تم المرور على 3140 منشأة غذائية وتم إعدام 21 طنا من الأغذية المتنوعة الفاسدة وتم التوصية بغلق 418 منشأة وإيقاف تشغيلها فضلا عن ضبط 47 منشأة بها خطر على الصحة العامة وضبط 371 منشأة تدار بدون ترخيص.
الجريدة الرسمية