رئيس التحرير
عصام كامل

زلزال يهدد عرش ترامب.. الجمهوريون يقلبون الطاولة على الرئيس الأمريكي.. الحزب يتبرأ من سلوك رجل البيت الأبيض.. انتقادات لطريقة معاملة النائب العام.. واتهامات بالضعف الإداري للبلاد

فيتو

انضم أعضاء الحزب الجمهوري إلى قائمة الغاضبين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي دخلتها وسائل الإعلام الأمريكية أولا ثم المسلمون في الولايات المتحدة و6 دول بمنطقة الشرق الأوسط لحظر دخولهم، وموظفو البيت الأبيض الذين يستقيلون واحدًا تلو الآخر، والمدافعون عن حقوق الإنسان والمهاجرين المكسيكيين بعد تهديدات بناء جدار على الحدود.


استرداد الاستقلالية
ورأى موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، في تقرير مشترك مع وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء، أن الجمهوريين يحاولون التأكيد على استقلاليتهم التي بدا أنها تراجعت بشدة بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية يناير الماضي.

وكان السيناتور "تيم سكوت" أعرب عن غضبه صراحة من ترامب قائلا: "نحن نعمل من أجل الشعب الأمريكي ولا نعمل من أجل الرئيس".

ووصف الموقع كلمات السيناتور بالمفاجئة والقاسية، مؤكدًا عدم حفاظ ترامب على خوف أو احترام أعضاء الحزب الجمهوري له بعد 7 أشهر من دخوله البيت الأبيض.

وأبرز الموقع ما قاله السيناتور "جيف فليك" من ولاية أريزونا عن الرئيس والحزب في كتابه الجديد: "الصمت المتصاعد في مواجهة السلطة التنفيذية الضالة بمثابة تنازل".

ويعتبر انتقاد "فليك" للرئيس مميزًا جدًا، نظرًا لأنه واحد من عضوي مجلس الشيوخ سوف يتنافسان في سباق إعادة انتخابهما العام المقبل.

مشاعر الإحباط
وهزيمة الجمهوريين بفشل مشروع الرعاية الصحية والإبقاء على نظام "أوباما كير"، الجمعة الماضية، ضاعف من مشاعر الإحباط لدى الجمهوريين التي أشعلها ترامب أول مرة بهجومه على زميلهم السيناتور السابق والنائب العام الحالي جيف سيسيونس لرفضه عدم التحقيق في تعاون حملة ترامب الانتخابية مع روسيا.

واعتبر السيناتور عن ولاية ساوث كارولينا "ليندسي جراهام" أن معاملة ترامب لـ"سيسيونس" غير مرغوب فيها وعلامة على ضعف الرئيس الكبير وكرر أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين تعليق "جراهام" بعد ذلك.

وآخر المهاجمين لترامب في الحزب كان "جون كورنين" الذي رد على اقتراح مدير الميزانية في البيت الأبيض "ميك مولفاني" بضرورة تمرير مشروع قانون الرعاية الصحية الجديد، قائلا: "لا أعتقد أن لديه خبرة كبيرة في مجلس الشيوخ، وقد حصل على وظيفة كبيرة. وعليه القيام بوظيفته ويتركنا لنقوم بوظائفنا".
الجريدة الرسمية