رئيس التحرير
عصام كامل

ومن التأديب ما قتل.. أب روض الفرج ينهي حياة نجلته لسرقتها مشغولات ذهبية.. عامل بولاق يصيب طفله بنزيف في المخ.. صبي يلفظ أنفاسه الأخيرة على يد والديه في السلام.. ومصدر قضائي: عقوبة الإعدام تنتظرهم

فيتو

فشل بعض الآباء في تربية أبنائهم فسيطر عليهم الغضب وهواجس مستقبل أبنائهم الفاشل، فاتخذوا من الضرب وسيلة للتأديب، إلا أن منهم تمادى في العقاب فتحول التأديب إلى جرائم وصلت إلى حد القتل.


روض الفرج
وفى روض الفرج انهار "سامح.ج"، سائق، أثناء التحقيق معه أمام نيابة حوادث شمال القاهرة الكلية لاتهامه بقتل نجلته البالغة من العمر "17 سنة " وفقد السيطرة على نفسه، وانتابته حالة من الحزن الشديد.

وكشفت التحقيقات أن المتهم أبدى ندما شديدا على فعلته، قائلا: "كنت بأدبها بس والله علشان متمدش إيدها وتسرق، ثم نادي بصوت عال على اسمها، وقال رجعولي بنتي تاني أشوفها لو دقيقة".

وأضافت التحقيقات أن المتهم يوم الواقعة تلقى اتصالا هاتفيا من شقيقته تخبره فيه أن نجلته فاطمة ذات الـ17 ربيعا سرقت مشغولات ذهبية تخصها من منزلها، ونهض مسرعا وذهب إلى شقة شقيقته، وطلب من نجلته إرجاع ما سرقته والإرشاد عن مكان إخفائها المشغولات الذهبية.

وأشارت التحقيقات إلى أن المجني عليها رفضت الاعتراف بالسرقة أو مكان إخفائها المشغولات، فاصطحبها والدها إلى شقة تحت التشطيب وقام بتقييدها، وانهال عليها ضربا بعصا خشبية، حتى انهارت قواها، ووقعت مغشيا عليها، فنقلها إلى شقة شقيقته وتوفيت في الحال.

وكشفت مناظرة النيابة لجثة المجني عليها أنها توفيت نتيجة إصابتها بكدمات وسحجات متفرقة، فضلا عن وجود علامات زرقاء وتورمات في الرأس نتيجة شدة الضرب.

وتم القبض على المتهم، وصرحت النيابة بدفن الجثة عقب الانتهاء من عملية تشريحها.

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتمت إحالة المتهم إلى النيابة التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات.

بولاق الدكرور
وفى بولاق الدكرور أنهى عامل حياة نجله (4 سنوات)، وادعى أمام أجهزة الأمن أن طفله سقط في الحمام ولقي مصرعه.

وبتضييق الخناق عليه اعترف في التحقيقات بأنه اعتاد التعدي على أطفاله بالضرب المبرح لتأديبهم وتربيتهم، ولكن طفله آدم أصيب بنزيف، وتوفي إثر ذلك.

الإسكندرية
وأقدم طبيب في الإسكندرية على قتل نجله الرضيع البالغ 4 أشهر، بسبب خلافات مع زوجته وحرمانها من تنفيذ حكم قضائى بتمكينها من مسكن الزوجية لكونها حاضنة للطفل.

واعترف المتهم بقتل طفله عن طريق كتم أنفاسه بشريط لاصق، ثم وضعه داخل كيس بلاستيك أسود اللون وإلقائه بإحدى الحدائق.

السلام
وفى السلام تلقى رجال المباحث، إخطارا من مستشفى السلام العام، باستقبال "بلال م ى" 12 سنة، طالب بالصف السادس الابتدائى، والذي توفى إثر إصابته بكدمات وسحجات باليدين والساعدين والكتف والساق وخدوش.

ودلت التحريات أن والد المجنى عليه،" عاطل" وزوجته، تعديا عليه بالضرب، بسبب شك الثانية بسرقته مبلغ 5000 جنيه كانت قد اقترضتها من أحد جيرانها، واعترف المتهم بقتل نجله بهدف تأديبه.

عقوبة الإعدام
وأكد مصدر قضائى بمحكمة جنايات شمال القاهرة أن قتل الآباء لأبنائهم لا يدخل في باب الرحمة، أو أنهم لهم الحرية في فعل ما يريدون.

وأضاف المصدر أن قانون الإجراءات الجنائية حدد عقوبة هذا الاتهام، وصنفه على أنه جناية قتل عمد، والمعاقب عليها في القانون بالإعدام شنقا حتى الموت.
الجريدة الرسمية