رئيس التحرير
عصام كامل

قراء «فيتو» يقدمون الحلول لمواجهة الأغاني الخارجة.. أسرار: تفعيل دور الرقابة.. أحمد: فرض غرامة على المخالفين والحبس للعودة.. محمد: سن قانون أو إنشاء هيئة لمراقبة الأعمال الفنية..خالد: الشعب

فيتو

تفاعل عدد كبير من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مع ما طرحته صفحة "فيتو" بفيس بوك عن الحل لمواجهة موجة الأغانى الهابطة مثل "ركبنى المرجيحة وسيب أيدي وبلاش من تحت"، مطالبين بأن تقوم الرقابة على المصنفات الفنية بدورها وتمنع مثل هذه الأغاني، التي وصفوها بالمسفة، ومطالبين بتفعيل القانون الخاص بتغريم وحبس من يقدم تلك الأغاني غير الأخلاقية.


غياب الرقابة
قالت أسرار سلام: "طبعا الرقابة لازم تقوم بدورها وتمنع اﻹسفاف ده.. بس للأسف مش ها يحصل".

وأضافت هناء شاهين: "ندور على القيم والمبادئ اللى ضاعت مننا ونتحلى بالأخلاق وأهم حاجة ندور على ديننا".

وعلق أحمد المهدي: "يكون من ضمن قوانين النقابة أن أي أغاني بها إسفاف أو إيحاءات جنسية أو كلمات ركيكة شطب عضوية المخالف وفرض غرامة مالية كبيرة عليه وإن قام بالعودة للمخالفة يحبس ثلاثة أشهر وذلك للارتقاء بالذوق العام وربنا يخلصنا من أغانى المهرجانات".

خدش الحياء
ورد محمد عياد: "سن قانون أو حتى قرار مركزي بالمثل في دحر الإرهاب وإفشاء الأمن العام أو إنشاء هيئة قضائية لتفعيل بعض القوانين بشكل مباشر بمجرد الإعلان أو الإفصاح الإعلامي أو التواجد المبتذل (قولا وفعلا وعملا) بالشارع العام.. وهذا لإثبات اللغة الحضارية والذوق العام والانضباط السلوكي بنواحي جمهورية مصر العربية وإمساك الحرية الفئوية لمنح الحرية العامة".

فعل فاضح
وتابعت منى على: "الحل أن أي كليب يتعرض على أي فضائية لازم يجيب موافقة لجنة المصنفات الفنية، أما العرض على يوتيوب بدون موافقة يتعملها نفس القضية اللي اتعملت لغادة عبد الرازق بتاعة فعل فاضح بحكم أن فيس بوك واليوتيوب قنوات عامة وتنطبق عليها أحكام القانون بتاعة فعل الفاضح في الطريق العام".

عري وإسفاف
وقال رضا إمام: "الرقابة الحقيقية على جميع نوعيات هذه الأغاني وعلى فكرة الأغنية مش مشكلة لكن المشكلة في الأغاني اللي بتحتوي على مشاهد عري وإسفاف والمنتشرة بكثرة وأيضا الأفراح الشعبية اللي الراقصات فيها عرايا تماما وما فيش حد بيتكلم على الموضوع ده تمامًا".

وأضاف خالد دياب: "الحلول كتيرة للي عايز يحل، أولا انتوا ما تتكلموش عنهم، ثانيا الرقابة من الأم (الدولة) ثالثًا الشعب ما يعبرهمش".

أين الضمير؟
وعلق الملاك الطاهر: "دى أمور... والرقابة توفت إلى رحمة الله وليس لها أي دور بتقوم به بقيت اسم على ورق وياما هتشوفوا أغانى... تانى وتالت ورابع طالما مفيش رقابة عندها ضمير".

وردت عائشة عبد الله عبد الله: "الحل في يد الدولة لو في دولة ورقابة ما كان حدث المسخرة دى تفتكر لما رئيس الوزراء إبراهيم محلب عندما وقف عرض فيلم حلاوة روح لهيفاء وهبي الشعب كله احترام الراجل دا".

وتابع حسام الدسوقي: "هو مش المفروض فيه رقابة تسمع وتشاهد هذه... قبل انتشارها حرام عليكم الشباب مش ناقص".
الجريدة الرسمية