مجمع الفقه الإسلامي: زيارة الأقصى مطلوبة شرعا
قال مجمع الفقه الإسلامي الدولي، اليوم الثلاثاء، إن زيارة المسجد الأقصى مطلوبة ومرغَّب فيها شرعًا، إذا اقتضتها المصلحة.
وحذر المجمع، وهو أحد الأجهزة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، من مخاطر المس بحرمة المسجد الأقصى، محملا سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن الأحداث الأخيرة.
وقال مدير إدارة الفتوى والتشريعات المقارنة في المجمع الدكتور عبدالقاهر محمد قمر، في مشاركة المجمع، خلال الاجتماع الطارئ مفتوح العضوية للجنة التنفيذية للمنظمة على مستوى وزراء الخارجية بشأن القدس، في إسطنبول: إن المسجد الأقصى المبارك هو للمسلمين وحدهم ولا علاقة لليهود به، ولا يجوز أن يخضع للمفاوضات ولا للمباحثات فهو أسمى وأرفع من ذلك كله.
وأكد أنه لا يمكن أن يتحقق سلام عادل ولا استقرار في المنطقة إلا بإنهاء الاحتلال اليهودي لمدينة القدس ومسجدها المبارك، بحسب وكالة الأنباء الإسلامية "إينا".
وكشف أن المجمع أصدر قرارا انتهى إلى أن الحكم الشرعي لزيارة المسجد الأقصى مندوب ومرغّب فيه، إذا كانت الزيارة محققة للمصالح، التي يوكل تقديرها لأولي الأمر في الدول الإسلامية، لافتا إلى أن من أهم هذه المصالح إعانة الشعب الفلسطيني الشقيق اقتصاديا واجتماعيا ومؤازرته.
