رئيس التحرير
عصام كامل

3 أسباب وراء اعتزال «السادات» هتلر المهرجانات «تقرير»

فيتو

رحلة طويلة خاضها داخل عالم «المهرجانات»، الذي بدأها من داخل مدينة السلام ليصبح مطرب الخلطة السحرية وسط عدد كبير من المطربين، هكذا وصف الجمهور من عشاق أغاني المهرجانات، مشوار المطرب الشاب «السادات»، الذي اشتهر بـ«هتلر المهرجانات»ـ ليعلن بعد ما يقرب من 13 عاما اعتزاله الغناء، بعد الانفصال عن «فيفتي» الذي أسس معه فريق «ملوك السعادة».


في هذا السياق، كشف «السادات» لـ«فيتو» عن الأسباب الحقيقية لقرار الاعتزال المحلي، بالإضافة إلى الخطة المقبلة خارج «عالم المزيكا».


«قرار الاعتزال نهائي»
أكد «السادات» على أن قرار الاعتزال لم يتخذه بين يوم وليلة، ولكنه كان يفكر فيه منذ فترة طويلة، مشيرًا إلى أنه جاء الوقت المناسب لاتخاذه واعتزال الغناء بشكل نهائي قائلًا:«أنا مش بهزر ولا محتاج شهرة عشان أطلع إشاعة اعتزال قرارى نهائي ومش هرجع فيه»، موضحًا أنه حقق نجاحا غير متوقع خلال هذا العام الذي أعلن فيه الاعتزال.


«بداية الرحلة بالسفر»
أما عن حياته خارج مجال «المهرجانات»، فأكد «السادات» أنه يستعد للسفر إلى «فرنسا» أو «إيطاليا»، ولكن هناك خطوات لابد من اتخاذها قبل تحديد الدولة الذي من المقرر أن يستقر بها، مشيرًا إلى أنه لن يترك المزيكا والغناء لكنه سيواصل العمل خارج مصر.


«شركة مزيكا»
وذكر أنه يعمل على التطوير والتجديد من شكل «مزيكا المهرجانات»، بعيدًا عن فكرة الغناء، مؤكدًا أنه يستعد لتأسيس شركة بعنوان «ملوك السعادة» وهو اسم الفريق الذي أسسه في مصر أيضًا، موضحًا أن هذه الشركة ستكون مفاجأة للكثير من نجوم المهرجانات، مؤكدًا أنها ستكون عمله الأساسي بمقر إقامته سواء كانت فرنسا أو إيطاليا.
الجريدة الرسمية