الصورة الأولى لمريض واقعة المسمار بمدينة نصر
استعجلت نيابة أول مدينة نصر برئاسة المستشار أحمد لبيب تقرير الطب الشرعى عن حالة الكاتب مؤمن المحمدى في بلاغه ضد أطباء مستشفى خاص في واقعة إهمالهم في علاج أسنانه، وتعريض صحته للخطر، عقب إجراء عملية فك فاشلة، ونسيانهم مسمارا داخل فكه.
وحصلت "فيتو" على الصورة الأولى للكاتب في المستشفى.
واستمعت النيابة لأقوال الأطباء، وقالت إحداهم إنها لم تجر العملية للمريض، بينما اعترف زميلها بخطأه، وأكد أنه دون قصد، موضحا أنه عندما أيقن الأمر طالب المريض بعمل الأشعة والفحوصات اللازمة لاستئصاله، وأمرت النيابة بصرفهم على ذمة التحقيقات.
وأكد الكاتب مؤمن أنه توجه للمستشفى لعلاج أسنانه المتآكلة، وإجراء عملية زرع لأسنانه، وجلس مع الطبيب المعالج، الذي أقنعه بخلع جميع أسنانه، وزرع الأسنان من جديد.
وأضاف أنه بالفعل بدأ في تنفيذ مراحل العلاج الذي امتد على 30 شهرا، وكان يدفع 10 آلاف جنيه عن كل شهر، إلا أنه فوجئ عقب انتهاء العملية بألم شديد في فمه وأنفه، وعقب توجهه لطبيب أنف وأذن، اكتشف بعد إجراء الأشعة وجود مسمار نتيجة الجراحة، مما أسفر عن حدوث مضاعفات ونزيف باللثة والأنف.
وأشار إلى أنه دخل لعلاج مرض، وخرج من المستشفى بمرض آخر، مطالبا بتعويضه.
وكانت نيابة مدينة نصر تلقت بلاغا من الكاتب مؤمن المحمدى اتهم فيه أطباء مستشفى خاص بنسيان مسمار داخل فكه، وتعرضه لعملية جراحية فاشلة، مما عرضه للخطر.