هيئة الرقابة المالية تضع سقف زمني لاستيفاء الشركات لقواعد القيد
أكد شريف سامى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية على ضرورة التزام الشركات المقيد لها أسهم بشروط استمرار القيد بالبورصة المصرية، وذلك استهدافًا لتحقيق سيولة التعامل على تلك الأسهم ولأن تكون أسعار التداول معبرة بصورة موضوعية عن تفاعل العرض والطلب بالسوق.
وكشف عن صدور قرار مجلس إدارة الهيئة بتعديل قواعد قيد وشطب الأوراق المالية بالبورصة بوضع سقف زمنى للشركات التي تفتقد لشروط استمرار القيد في البورصة والمتعلقة بأى من نسبة الأسهم الواجب طرحها أو نسبة الأسهم حرة التداول أو عدد المساهمين أو عدد الأسهم المقيدة. وفى حال لم تقم الشركة بالتوافق مع قواعد القيد خلال تلك الفترة فعلى البورصة شطبها إجباريًا. وعند شطب أسهم الشركة تلتزم بشراء الأسهم حرة التداول والراغب مالكيها في البيع.
وأوضح شريف سامى أن قرار مجلس إدارة الهيئة رقم (96) لسنة 2017 تضمن إضافة مادة تنص على أن تخاطب البورصة الشركات خلال شهر على الأكثر من تاريخ تحقق عدم الاستيفاء شروط القيد. وعلى الشركة موافاة البورصة خلال شهرين على الأكثر من تاريخ مخاطبتها بخطة زمنية لا تتعدى مدى تنفيذها ستة أشهر تتعهد فيها باستيفاء تلك الشروط.
وفى حال عدم تلقى البورصة رد الشركة متضمنًا الخطة الزمنية المطلوبة لاستيفاء هذه الشروط أو عدم قيام الشركة باستيفاء هذه الشروط خلال المدة المحددة، يعرض موقف الشركة خلال شهر على الأكثر على لجنة القيد بالبورصة لإصدار قرار بوقف التداول على أسهم الشركة وشطب قيد أسهمها من البورصة بمضي شهر من تاريخ إخطار الشركة بقرار اللجنة. وتلتزم الشركة بشراء الأسهم حرة التداول والراغب مالكيها في البيع - أو بضمان قيام الغير بشراء هذه الأسهم - على أن يتم تنفيذ الشراء خلال شهر على الأكثر من تاريخ إخطار الشركة بقرار اللجنة بوقف التداول، ويتم شراء الأسهم المشار اليها بسعر لا يقل عن القيمة العادلة التي يحددها مستشار مالي مستقل من المقيدين بسجل الهيئة.
وأضاف رئيس الهيئة أنه يقتصر التعامل خلال الفترة الممتدة من اليوم التالي لتاريخ صدور قرار اللجنة بوقف التداول وحتى سريان قرار اللجنة بشطب قيد أسهم الشركة من البورصة على تنفيذ عمليات شراء الأسهم حرة التداول دون غيرها من عمليات التداول.وعلى أن تقوم البورصة بالإفصاح على شاشات التداول وعلى موقعها الإلكتروني بكافة المخاطبات والقرارات الخاصة بتطبيق هذه القواعد.
ولفت شريف سامى أن التحسن المطرد في ظروف السوق وارتفاع أحجام وقيم التعاملات بالبورصة تيسر كثيرًا على الشركات الجادة استيفاء شروط استمرار القيد سواء نسبة الأسهم حرة التداول أو غيرها.