رئيس المساجد الأثرية: هناك خطاب للمالية والتخطيط لتمويل الصيانة
قال الشيخ محمد البسطويسي، نقيب الأئمة ورئيس المساجد الأثرية بوزارة الأوقاف، إنهم ينسقون في الوقت الحالي مع وزارة الآثار لحصر جميع المساجد الأثرية لدرء الخطورة أولا عن المصليين وستكون هناك أولوية في صيانة المساجد، مضيفا أنه لا يجوز أن يكون المسجد تحفة معمارية وأثرية ويقع منه شيئا على الناس فيحدث مكروهًا أو أذى ومسجد الرفاعي كان يوجد به بعض أعمال الصيانة وتم الانتهاء منها.
وعن تمويل أعمال الصيانة والترميم للمساجد الأثرية أكد "البسطويسي"، في تصريحات لـ"فيتو" أن هناك خطابا موجهها لوزارة المالية والتخطيط لدعم التمويل اللازم للمساجد الأثرية، والخطاب موقع عن طريق وزارة الأوقاف والآثار.
وأوضح رئيس المساجد الأثرية، أن هناك خطة للتدخل العاجل لبعض المساجد التي تتطلب صيانة فورية والدليل على ذلك ما حدث في مسجد الإمام الرفاعي، والإمام الشافعي، بالإضافة إلى حصر المنقولات الأثرية من مسجد السلطان حسن.
وأشار "البسطويسي"، إلى وجود تجربة سيتم تعميمها في المساجد الأثرية وهي تركيب كاميرات مراقبة لتأمين المساجد والمقتنيات، وسيتم البدء في ثلاث مساجد وهم سيدنا الحسين ومسجد السيدة زينب والسيدة نفيسة، بالإضافة إلى الاستعانة بشركات التأمين والحراسة، مؤكدا أن الموارد التي تأتي من المساجد الأثرية سينفق منها للحفاظ عليها.
وعن عدد المساجد الأثرية على مستوى الجمهورية، أوضح "البسطويسي"، أن وزارة الأوقاف طلبت من الآثار إرسال قاعدة بيانات كاملة بحصر المقتنيات أولا وحصر المساجد الأثرية ثانيا، وأرسلنا إشارة لجميع المديريات بإرسال قاعدة بيانات متكاملة عن المساجد الأثرية من واقع السجلات طبقا لوزارة الآثار.
