بالصور.. البابا في حضرة «57357».. استقبال حافل بالورود والزغاريد.. أبو النجا: «بننبسط لما نشوف زيارات شباب الكنيسة».. تواضروس يقدم هدية للأطفال.. وكنائس المهجر تدعم المستشفى
زار البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مستشفى سرطان الأطفال 57357، اليوم الأحد، برفقة عدد من قيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والسكرتارية الخاصة به، لإقامة قداس خاص للأطفال المرضى.
ترحاب وزغاريد
واستقبل أهالي المرضى البابا تواضروس والوفد المرافق له، على باب المستشفى بالترحاب والورود والزغاريد.
ورحب الدكتور شريف أبوالنجا، مدير المستشفى، بالبابا تواضروس الثاني، والوفد المرافق له، مؤكدا أن آباء الكنيسة يهتمون بزيارة المستشفى بشكل دائم ومعهم شباب الكنائس، قائلا: "بنتبسط جدا لما نشوف زيارات الكنائس وشباب الكنيسة".
وقال البابا، خلال كلمته بالمستشفى: "لم أكن أعرف أن المكان بهذا الحب والتعاون في العمل"، وأضاف: "أجدادنا بنوا الأهرام، وبنوا قناة السويس قديمًا، وهذه المؤسسة تمثل مصر الجميلة"، وفي نهاية كلمته، سلم البابا، مسئولي المستشفى، أيقونة العائلة المقدسة، كما تسلم البابا درع المستشفى.
وقدم البابا، هدية إلى أطفال مستشفى 57357، عبارة عن كتيب صغير أعدته الكنيسة يحمل صورة المستشفى وخريطة مصر، ويضم معلومات عن محافظات الجمهورية.
كنائس المهجر
وقال القمص بولس سرور، كاهن كنيسة مارجرجس جزيرة بدران بشبرا، في كلمته خلال استقبال البابا تواضروس الثاني، إن أبناء الكنيسة في بلاد المهجر، يبذلون الكثير من أجل دعم مستشفى 57357، ليس فقط على مستوى التبرعات المادية، ولكن أيضًا على مستوى أفكار الأطباء، لتطوير المستشفى، مضيفا، أن المستشفى قصة نجاح ورجاء لكل مريض مسلم ومسيحي، غني وفقير.
من جانبه، رحب الأنبا أرميا، الأسقف العام، بالبابا تواضروس، وقال خلال كلمته بالمستشفى، إن البابا تواضروس، بابا لكل المصريين، مرددًا مقولة شهيرة للبابا: "إذا كان العالم كله في يد الله، فمصر في قلب الله"، مؤكدا أن البابا يؤمن برسالة خدمة المرضى، خاصةً أنه صيدلي.