رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. نهايات زوجات داعش.. زوجة مفتي داعش تقتل نفسها وأطفالها.. قيادي يذبح شريكة عمره بعد رفضها تنفيذ عملية انتحارية.. رحلة هروب نساء التنظيم تكشف الأسرار.. وقيادية بكتيبة الخنساء: ندمانة

فيتو

يدعون أنهم ينفذون كلام الله، يطالبون بتطبيق شريعته وهم أول من يخالفوها، أبرز الأدلة على ذلك كان مصير زوجات قادة تنظيم داعش الإرهابي والذي انتهى بهم الحال إما إلى الانتحار أو الموت.


زوجة المفتي
«الانتحار»، كان مصير زوجة المفتي الشرعي لتنظيم «داعش» في مدينة تلعفر بمحافظة نينوى العراقية، التي أقدمت على قتل نفسها وأطفالها الثلاثة حرقا في منزلها، وتظل أسباب الانتحار غامضة".

ولا يزال داعش يسيطر على «تلعفر» منذ العام 2014 والذي يعد في الوقت الراهن من أهم معاقل التنظيم في محافظة نينوى، بعد الإعلان عن تحرير مدينة الموصل من قبضة التنظيم في العاشر من الشهر الجاري.

القتل
«القتل»، كان مصيرهن أيضا، فقد قُتلت زينب طالب من بلدة عين الذهب اللبنانية على يد زوجها بسام رعد في أستراليا، بسبب رفضها تنفيذ عملية انتحارية في سوريا، في يوليو 2016

ونقلت وسائل الإعلام المحلية والعربية، عن أهالي بلدة عين الذهب، أن ابنة البلدة زينب محمود طالب 30 عاما، متزوجة من أسترالي ولها ثلاثة أطفال، ولقيت مصرعها على يد زوجها بسام رعد من بلدة عاصون في الضنية شمال لبنان، الذي التحق سابقا بتنظيم داعش.

وبحسب المعلومات فإن الجاني «بسام» طلب من زوجته زينب الذهاب إلى سوريا للقيام بعمليات انتحارية، وعندما رفضت قام بذبحها وتقطيع أطرافها، والتمثيل بجثتها، كما قام بالاعتداء على أطفاله الثلاثة وضربهم.

شاهد..زوجة داعشي توضح حقيقة تعاون تركيا مع التنظيم الإرهابي

الندم
أما إيمان عثماني زوجة أحد مسلحي التنظيم الإرهابي، فكشفت أنها جاءت من دولة تونس بصحبة زوجها، إلى مدينة الرقة، حيث كان يسعى كثيرًا للانضمام لهذا التنظيم، مضيفة أنها كانت تعتقد أنهم يطبقون شرع الله، إذ لم تشاهد فيديوهات القتل والاغتصاب التي كانوا يقومون بها.

وأضافت خلال حوار على قناة بي بي سي عربية، أنها حين كانت في التنظيم رأت تعذيب النساء والأطفال في غرف مغلقة من قبل كتيبة «الخنساء» التي كانت تترأسها سيدة مغربية تدعى خديجة العمري، معربة عن ندمها على الانضمام لزوجها بهذا التنظيم كما أنها تتمنى العودة مرة أخرى إلى بلدها تونس.

وتابعت: "أنا ندمانة وعاوزة أرجع بلدي، مش عاوزة أموت كافرة، موضحة أنها لا تريد أن تكون ضمن هذا التنظيم.

اقرأ أيضا..«داعشي»: لبنان تفرج عن زوجة «البغدادي» وطفليه

هروب
وفي يونيو الماضي، كشفت قناة العربية من خلال تقرير مصور هروب نساء منتميات لتنظيم "داعش" الإرهابي مع أطفالهن من مناطق سيطرته في الرقة السورية.

وأكدت قناة «العربية»، في تقريرها المصور معهن، أن رحلة الهرب كانت محفوفة بالمخاطر وأن أزواجهن من عناصر التنظيم هم من سهلوا لهن هذه المهمة.

وعبرت زوجة مقاتل داعشي، عن أسفها وندمها على دخولها التنظيم والإيمان بأفكاره التي تحض على التطرف والعنف والشرك والكفر، فيما قالت زوجة لمقاتل في تنظيم داعش إن زوجها هو من سهل لها وأمن هروبها مع أبنائها.
الجريدة الرسمية