رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. 5 متهمين نفذوا جرائم بالدول العربية وكرمهم نتنياهو

فيتو

اعتاد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن يحتفى بالقتلة والمجرمين، وخاصة إذا نفذوا جرائم بحق العرب ويتعمد بصورة استفزازية الظهور معهم أمام الكاميرات وتمجيدهم، ويفعل ذلك من أجل تحقيق مكاسب سياسية يغطي بها على تراجع شعبيته داخل المجتمع الإسرائيلي.


حارس السفارة الإسرائيلية بالأردن
وكان آخر تلك الخطوات الاستفزازية هو ظهوره مع المجرم حارس أمن السفارة الإسرائيلية في عمان الذي أطلق النار على اثنين أردنيين أبرياء، وبعدها وعد نتنياهو أنه سيعيده بأمان إلى تل أبيب، وقد كان ولم يكتف بذلك فقط بل تعتمد الظهور معه أمام الكاميرات كما لو أنه بطل حقيقي حقق نصرًا عظيمًا.

وأثارت صورة رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يعانق ضابط الأمن مستقبلا إياه بعد عودته من عمان، غضب الشارع الأردني بشكل خاص والعرب بشكل عام، معتبرين الصورة استفزازية.

وحاولت الكاميرات الإسرائيلية نشر صورة حارس الأمن الإسرائيلي مع نتنياهو بدون الكشف عن وجهه، ويبدو أن ذلك حتى لا يعرضون حياته للخطر وخاصة أنه يوجد أردنيين في فلسطين يمكنهم الانتقام منه.


عودة ترابين
عودة ترابين الجاسوس الإسرائيلي الذي أفرجت عنه مصر قبل عامين كان أيضًا فرصة لـ نتنياهو يستفز بها العرب، حيث استقبله في إسرائيل استقبال الأبطال.

ولم تيأس إسرائيل وحاولت أكثر من مرة عقد اتفاقيات لإطلاق سراح "ترابين"، منها عرض "شيمون بيريز" عام 2009 القضية على الرئيس الأسبق "محمد حسني مبارك"، أثناء زيارته لمصر، وفي فبراير عام 2010 عرض نائب الوزير القضية على القنصل المصري في إسرائيل "عاطف سيد الله"، ضمن لقاء جمعهما في إيلات، إلى أن تم الإفراج عنه في 2015 بعد أن أنهى مدة حكمه وهى 15 عاما قضاها في السجون المصرية.



الجندي أزاريا
كما حظى الجندي الإسرائيلي، إليؤور أزاريا، الذي أعدم الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف، بينما كان مصابا بجراح خطيرة، في مدينة الخليل في مارس العام الماضي، على دعم نتنياهو والذي طالب بالعفو عنه رغم تورطه في جريمة القتل التي لا تتفق مع الشرف.

وكانت المحكمة العسكرية حكمت على أزاريا بالسجن لمدة عام ونصف العام، ورغم أن هذا حكم مخفف للغاية، فإن محاميه استأنف على قرار العقوبة، كما استأنفت النيابة العسكرية على قرار العقوبة.


جلعاد شاليط
واحتفى نتنياهو بالجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط الذي كان أسيرًا في قطاع غزة، واعتبره بطلًا خارقًا رغم أنه يده ملطخة بدماء الفلسطينيين الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ والشباب.



عزام عزام
كان نتنياهو يشاطر أيضًا الجاسوس الإسرائيلي، عزام عزام، وكان يرسل له مستشاره الخاض لكي يحضر كل جلسات محاكمته وبخروجه احتفى به في إسرائيل.


الجريدة الرسمية