رئيس التحرير
عصام كامل

موقع إماراتي يكشف المصريين المرجح إدراجهم بقائمة الإرهاب الثالثة

يحيى موسى، المتحدث
يحيى موسى، المتحدث الهارب إلى تركيا

نقل موقع "24" الإماراتي، عن مصادر وصفها بالمطلعة، أن قطاعات التعاون الدولي بالإمارات، والسعودية والبحرين ومصر بدأت في إعداد القائمة الثالثة للكيانات والشخصيات الإرهابية، والمقرر إدراجها على قوائم الإرهاب والإعلان عنها منتصف أغسطس المقبل.


وأشارت المصادر إلى أن القائمة الثالثة من المرجح أن تضم عددا من العناصر الإرهابية، و20 مؤسسة ممولة للإرهاب داخل المنطقة العربية، وجميعها توافرت عنها معلومات مؤكدة "تثبت تورطها في ارتكاب جرائم إرهابية في كل من مصر وليبيا واليمن والسعودية والبحرين، وسعت للنيل من استقرار الدول وأمنها القومي، خلال السنوات الماضية، كما سيتم مصادرة جميع الأرصدة الخاصة بهذه العناصر والمؤسسات وممتلكاتهم، ومختلف الوثائق والتعاملات الخاصة بهم".

وأكدت المصادر، أن "القائمة الثالثة سوف تضم في مجملها عناصر صدرت بحقها أحكام قضائية بالقاهرة، وفي مقدمتهم، يحيى موسى، المتحدث الهارب إلى تركيا، والصادر بحقه حكمًا بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام المستشار، هشام بركات، ومحمد جمال حشمت، والصادر بحقه حكمًا بالإعدام في نفس القضية، ومحمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام للإخوان والمحكوم عليه بالإعدام في قضية الهروب من سجن وادي النطرون، والمؤبد في قضية التحريض على العنف وإثارة الشغب بالمنيا".

وأضافت أن "القائمة الثالثة المشتركة للإرهاب، سوف تشمل مسئولي إخوان أوروبا، إبراهيم منير، ومحمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان، وإبراهيم الزيات، أحد قيادات التنظيم الدولي للإخوان، والمقيم في ألمانيا، والمتزوج من ابنة شقيقة نجم الدين أربكان، ووليد شرابي، منسق حركة قضاة من أجل مصر، وإبراهيم محمد هلال، رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة القطرية، والصادر بحقه حكما بالإعدام في قضية التخابر، وأحمد منصور، المذيع بقناة الجزيرة، والصادر بحقه حكما بالحبس 15 عاما، ويحيى حامد، وزير الاستثمار في عهد محمد مرسي، وهو أحد المحرضين على النظام في مصر".

وأفادت المصادر أن القائمة المشتركة للإرهاب، من المرجح أن تضم كلا من صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام في عهد محمد مرسي، والصادر ضده حكما بالإعدام في قضية اقتحام السجون خلال ثورة 25 يناير 2011، وعزب مصطفى مرسي ياقوت، الصادر بحقه حكمًا بالإعدام في قضية "أحداث مسجد الاستقامة"، وعلي خفاجي المتورط في قضية حركة "مجهولون" الإرهابية، وتنفيذ 9 عمليات تخريبية واستهداف لرجال الشرطة.

وبحسب المصادر، فإن القائمة المشتركة للإرهاب ستضم أيضًا عبد الرحمن عز، أحد أنصار حركة "حازمون" التي أسسها حازم صلاح أبو إسماعيل، والصادر بحقه حكما بالسجن 10 سنوات بتهمة التحريض على حصار محكمة مدينة نصر، وعيسى زهير عيسى، الصادر بحقه حكما بالإعدام في قضية الهروب الكبير من سجن وادي النطرون، وأحد القيادات الإرهابية المتهمة بخطف وقتل ضباط الشرطة بسيناء، ومحمد علي طلحة رضوان الصادر بحقه حكما بالإعدام في قضية "أحداث مسجد الاستقامة".

وفي القائمة أيضًا، ممدوح إسماعيل البرلماني السابق عن حزب الأصالة السلفي، ومحمد محمود فتحي محمد بدر، رئيس حزب الفضيلة السلفي، وعضو ما يسمى بـ"تحالف دعم الشرعية"، وإيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفي، وأحمد البقري مسئول ملف الطلاب في الإخوان، وعلاء عمر محمد سبلان، أردني الجنسية، والصادر بحقه حكما بالإعدام في قضية التخابر مع قطر، وجمال عبد الستار، الملقب بـ"خطيب رابعة"، وأشرف بدر الدين، أحد المؤسسين لما يسمى بـ"المجلس الثوري" التابع للإخوان في أوروبا.

فضلًا عن عدد من المؤسسات القطرية التي تتستر بالعمل الخيري كشعار، بينما تقوم بتحويل ملايين الدولارات إلى قيادات الجماعات الإرهابية.

وبحسب المصادر، من المرجح أن تضم القائمة عناصر جهادية ومحركة للأحداث ومنخرطة داخل تنظيم داعش وتنظيم القاعدة، أمثال حلمي هاشم، الملقب بشاكر نعم الله، وهو أحد المرجعيات المهمة لتنظيم "داعش" باعتباره المنظر لعمليات الذبح القتل وبيع النساء وأسرهن كغنائم حرب، والجهادي هاني السباعي، أحد منظري القاعدة، والمقيم في لندن، والمحرض الدائم ضد الدولة المصرية، وأحد البؤر الداعية للأفكار التكفيرية، وإباحة القتل وسفك الدماء، والجهادي طارق عبد الحليم، مدير دار الأرقم بكندا، الذي ورد اسمه ضمن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية، بدعم الإرهاب في المنطقة العربية في يونيو 2016.

إضافة إلى هشام عشماوي، الشهير بـ"أبي عمر المهاجر"، أمير جماعة المرابطين، الذي تم فصله من القوات المسلحة المصرية، بحكم عسكري في 2011، عقب تأثره بالأفكار المتشددة، ويدير العمليات العسكرية ضد مصر من درنة الليبية، وكذلك صديقه عمر رفاعي سرور، الشهير بـ "أبي عبد الله المصري"، القاضي الشرعي لتنظيم القاعدة في ليبيا، والمشرف على معسكر التنظيم في درنة، والمسئول عن استقبال المجاهدين الأجانب، وتربيتهم وتأهيلهم وفق أفكار التنظيم المتطرف.

كما ستضم القائمة بحسب المصادر، كل من محمد أحمد علي العيسوي، الشهير بـ "أبو أسامة المصري"، أمير تنظيم "داعش" بسيناء، والمسئول عن العمليات الأخيرة التي تم داخل شمال سيناء، ومحمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، المعروف بنشاطه الجهادي وأرائه المتشددة، والمتهم في قضية خلايا الظواهري التكفيرية المسلحة.
الجريدة الرسمية